قال الدكتور إبراهيم محمد متولى هاشم وكيل الوزارة للطب البيطرى بالشرقية، إنه كلف بتكثيف التوعية الإرشادية للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وصحة وسلامة المواطنين والتعريف باهمية المشروع القومى للتأمين على الماشية من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية والذى يعتبر مظلة حماية لمربى الثروة الحيوانية من المخاطر الاقتصادية التى قد يتعرض لها للحفاظ على الاستقرار، ونشر الوعى المجتمعى بهذا الشأن.
وأوضح وكيل الوزارة أن التأمين على الماشية من خلال صندوق التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى يقدم خدمات عديدة للمشاركين من مربى الماشية حيث يقدم تعويضات تصل إلى 100 % من قيمة الحيوان عند تعرض الحيوان للمخاطر نتيجة تفوق الحيوان بسبب مرض أو حادث، الفيح الاضطرارى، السرقة، الحريق، الحوادث، خيانة الأمانة، حيث يقوم الصندوق بتقديم الفحص الطبى البيطرى والعلاج المجانى للحيوان فى حالة المرض، كذلك يدعم التلقيح الاصطناعى داخل وخارج الوحدات البيطرية من الصندوق للحيوانات المؤمن عليها تامين صحى عادى مباشر، كما يدعم صرف نخالة من المطاحن الحكومية بأسعار مخفضة للحيوانات المؤمن عليها عن طريق مديرية التموين
كما أوضح وكيل الوزارة أنه يوجد شروط لإتمام التأمين على الماشية وهى :
أن يكون الحيوان فى صحة جيدة وخالى من المرض، أن يسبق التأمين التحصين ضد الأمراض الوبائية فى الماشية أو التجريع ضد الطفيليات فى الأغنام والماعز
أن تسدد الرسوم التامينية حسب قيمة الحيوان الأساسية عند التامين أو رغبة المؤمن له والمتفق عليها بين الطرفين شريطة ألا تزيد عن القيمة الأساسية والتى يقدر على أساسها قيمة التعويض.
مشيرا إلى أن مدة التامين طبقا للمدة المدونة بالاستمارة اعتبارا من تاريخ التامين المدون بها ولا يعتبر التامين ساريا إلا بعد سداد الرسوم بالكامل، يتم تركيب الرقم القومى ورقم التأمين وإصدار بطاقة تسجيل الحيوان
وناشد وكيل الطب البيطرى، جميع مربى الثروة الحيوانية بالإسراع بالتامين على ماشيتهم حيث يمثل التأمين مظلة حماية لمربى الثروة الحيوانية من المخاطر الاقتصادية التى قد يتعرض لها للحفاظ على الثروة الحيوانية ويحقق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى للأسرة المصرية.
