أحيا تلفزيون "اليوم السابع" ذكرى وفاة برنسيسة الفن ورمز الأناقة والشياكة الراحلة رجاء الجداوي، التي كانت متميزة بأدائها وصدقها في أعمالها الفنية، التي ما زالت محفورة في ذاكرة المشاهدين.
اسمها الحقيقي: "نجاة علي حسن الجدَّاوي" حيث أنها من مواليد 6 سبتمبر عام 1934، بمحافظة الإسماعيلية، لقبت بملكة الأناقة، فكانت رجاء ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، فورثت منها العرق الفني، رغم أنها بدأت حياتها المهنية العمل في جراج، ومترجمة بإحدى الشركات الإعلانية، ثم تم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة.
عدسة "اليوم السابع" كان لها جولة داخل بيت الراحلة رجاء الجداوي، الذى حمل جزء من روحها وذكريتها بكل تفصيله وتركت أثرًا في كل ركن من بيتها.
وتحدثت معنا "اميرة حسن مختار" الابنة الوحيدة للفنانة رجاء، من داخل بيتها وفى اقرب الأماكن إلى قلبها، وقالت: هنا في حديقة منزلها وعلى كرسي "البامبو" وبجانبه منضدة صغيرة من الزجاج يوضع عليها "مج" من الفخار منقوش بالزهور، وبداخله الشاي المحبب لها، كانت تجلس "رجاء" لتقرأ إما في مصحفها أو السيناريو للدور الذي ستعمل عليه، أو كتبها التي تعشقها، فكانت الراحلة تقرأ بثلاث لغات "الفرنسية والانجليزية والعربية" وكانت عاشقة لقراءة الأدب.
وكشفت ابنة رجاء الجداوى، أن الفنانة الراحلة اعتادت قرأة وكتابة اية قرانية هي "أن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد"، هي بتكتب على الحيطة الخط كان فيه رعشة معرفش دة بسبب الحرارة لانها كانت 39 ولا إحساسها أنها مش راجعة بس كان يوم صعب”.
كشفت أميرة، عن وصية والدتها لها، وقالت": كانت عايزانى اخس، واخر كلامها وهى خارجة من الشقة ذاهبه المستشفى "اجمدوا وخلوا بالكم من نفسكم رب الخير مش هيجيب غير الخير".
وأكدت اميرة:" إن دولاب الراحلة رجاء كان لا يخلو من التوب والنبطلون الأسود، وتغير فى أى حاجة بعد كدة تحس أنها في كل مرة لابسة لبس جديد، كانت بسيطة جدًا مابتحبش المجوهرات ولا بتحتفظ بها كانت تقول هتقيدنى ولا زم ألبسها، كانت بتحب الإكسسوار".
تركت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي إرثًا وذكرى فى قلب كل محب لها في مصر والعالم العربي، قدمت أكثر من 300 عمل فنى وتليفزيونى.. رحلت بجسدها ولم ترحل من قلوبنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة