مشروعات خدمية ورياضية وثقافية وصحية تري النور علي أرض الواقع داخل قرى الريف المصري، وذلك ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة والتي غيرت الواقع الأليم لسكان تلك القرى، وحولتها إلى مدن تتمتع بكافة الخدمات على أعلى مستوى، وسط فرحة وسعادة من الأهالي بتحقيق أحلامهم.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز زفتي مشروع مركز شباب قرية ميت المخلص، والذي تم الإنتهاء من إنشاءه وتطويره على أعلى مستوي، وذلك ضمن مشروعات المبادرة التي تتم داخل 54 قرية و88 تابعا لها، كمرحلة أولى داخل المحافظة، والتي تم أختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطي 4 مليارات جنيه.
وفي هذا الصدد قال أحمد أبو عبد الله أحد شباب القرية، إنه منذ إطلاق مبادرة حياة كريمة ويتم العمل بمشروعات كبيرة وفى كافة القطاعات بدون توقف داخل القرية، والتى غيرت الواقع وحولت القرية إلى مدينة فى كافة الخدمات والمجالات، ووفرت الحياة الكريمة للأهالى الذين كانوا يعانون من نقص الخدمات والمرافق"، مشيرًا إلى إنه تم إنشاء مركز طب أسرة ومركز شباب وتوصيل كافة المرافق من غاز طبيعي وصول ومياة، وغيرها من الخدمات التي يتم العمل بها وجاري تسليمها.
وأضاف: سعداء بالانتهاء من مشروع مركز الشباب والذي سيخدم شباب القرية، فلدينا العديد من المواهب الكبيرة في جميع الرياضات الفردية والجماعية سواء بالقرية أو القري المجاورة، فهؤلاء الشباب كانوا يقطعون مسافات طويلة لممارسة تلك الرياضات، الأمر الذي كان يشكل خطورة عليهم في التنقل بالطرق خاصة في أوقات الليل.
من جانبه أوضح محافظ الغربية أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة جاءت لتحدث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات كما تدعم المرأة الريفية فى محافظات الجمهورية من خلال توفير مشروعات صغيرة خالية من المخاطر ومبادرات لتطوير الكوادر النسائية المتميزة فى الريف.
المبني من الخارج
الملعب
جانب من المركز.
مبني مركز الشباب
مركز شباب ميت المخلص
ملعب مركز شباب ميت المخلص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة