قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن موت المهاجرين واللاجئين فى البحر ممن يبحثون عن الأمان وحياة أفضل فى أوروبا هو "عار على مجتمعنا".
وأضاف البابا فرنسيس، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (آنسا) الإيطالية، اليوم /السبت/ - "فى هذه الأيام، عندما نستمر فى تكرار المآسى الخطيرة فى البحر الأبيض المتوسط، تصدمنا المجازر الصامتة التى تحدث، ونحن مازلنا أمامها عاجزين ومندهشين".
وتابع: "إن موت الأبرياء وخاصة الأطفال بحثًا عن حياة أكثر سلامًا بعيدًا عن الحرب والعنف هو صرخة مؤلمة تصم الآذان لا يمكن أن تتركنا غير مبالين".
وأكد "أنه عار على جميع المجتمعات التى لم تعد تحزن على أرواح الأبرياء وتشفق عليهم، قائلا "إنه عار على مجتمع لم يعد يعرف كيف يحزن على الآخرين ويشفق عليهم".
يذكر أن البابا فرانسيس جعل الدفاع عن قضية المهاجرين واللاجئين جزءا أساسيا من وزارته وغالبا ما تحدث عن ضرورة إنقاذ الأرواح فى البحر.
وفى 8 يوليو عام 2013، ألقى بابا الفاتيكان خطابًا تاريخيًا فى جزيرة لامبيدوزا بعد سقوط قارب مهاجرين، ما أدى إلى غرق عشرات الأشخاص ، حيث كانت هذه أول رحلة له خارج روما منذ انتخابه فى وقت سابق من ذلك العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة