رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والملفات، جاء فى مقدمتها إرسال الولايات المتحدة سلاحا مثيرا للجدل إلى أوكرانيا، إلى جانب استمرار تسجيل الأرض أعلى درجات الحرارة على الإطلاق
الصحف الأمريكية:
بايدن: إرسال الذخائر العنقودية لأوكرانيا قرار صعب جدا وليس دائما
وصف الرئيس الأمريكى جو بايدن خطوة تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية لأول مرة بالقرار الصعب، إلا أنه أشار إلى أنه اقتنع فى نهاية الأمر بإرسال هذا السلاح المثير للجدل لأن كييف تحتاج إلى ذخيرة فى هجومها المضاد ضد روسيا.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الجمعة، أن الرئيس وافق على نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا، فى أحدث مثال على قيام واشنطن بتزويد أوكرانيا بأسلحة رفضت إرسالها لها من قبل.
وقال بايدن للإعلامى فريد زكريا على شاشة "سى إن إن" إنه كان قرار صعب للغاية من جانبه، والذى ناقشه مع حلفاء أمريكا، وناقشه مع الأصدقاء فى الكونجرس، مضيفا أن الذخيرة تنفد من الأوكرانيين.
وقالت سى إن إن إن الذخائر العنقودية التى سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا ستكون متوافقة مع مدافع هاوتزر عيار 15 ملم، التى قدمتها الولايات المتحدة، وهو سلاح مدفعى أساسى سمح لأوكرانيا باستعادة أراضيها العام الماضى.
وقال بايدن إن الذخائر العنقودية ترسل كفترة انتقالية لحين تصبح الولايات المتحدة قادرة على إرسال مزيد من مدفعية 155 ملم.
وأشار بايدن خلال مقابلته مع زكريا، والتى ستذاع كاملة غدا الأحد، إلى أن هذه الحرب متعلقة بالذخائر، والذخائر تنفذ من أوكرانيا، والولايات المتحدة متراجعة فى إنتاجها. وأضاف: لذلك، ما فعلته أخيرا هو أننى أخذت بتوصية وزارة الدفاع، بإرسالها ليس بشكل دائم، وإنما بالسماح بذلك خلال هذه الفترة الانتقالية لحين الحصول على أسلحة عيار 155 ملم.
جدير بالذكر أن أكثر من 100 دولة، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تحظر الذخائر العنقودية بموجب الاتفاقية المتعلقة بها، إلا أن الولايات المتحدة وأوكرانيا لم توقعا على هذا الحظر.
الأسبوع الأكثر سخونة للأرض.. عالم مناخ: الأعلى حرارة خلال 120 ألف عام
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن متوسط درجة حرارة الأرض سجل رقما قياسيا جديدا غير رسمى يوم الخميس، وهو ثالث حدث من نوعه فى أسبوع وصف بأنه الأكثر سخونة على الإطلاق، والذى قال أحد العلماء البارزين أنه قد يكون الأكثر سخونة منذ 120 ألف عام.
ولكنه أيضا سجل به بعض الشكوك والمحاذير العلمية المشروعة، حتى أن الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى نأت بنفسها عنه. واستحوذ الأمر على الاهتمام العالمى، حتى على الرغم من أن رقم 17.23 درجة مئوية، لا يبدو بهذا القدر من الحرارة بأنه متوسط درجات الحرارة من جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن العلماء يقولون إن السجلات القياسية اليومية، سواء كانت رسمية أو غير رسمية، هى أحد أعراض مشكلة أكبر حيث لا تكون الأرقام الدقيقة مهمة بقدر أهمية السبب ورائها.
ونقلت الوكالة عن عالم المناخ بإمبريال كوليدج لندن فريدريك أوتو قوله إن الأرقام القياسية تجذب الانتباه، إلا أننا بحاجة للتأكيد من ربطها بالأشياء ذات الأهمية الحقيقية. وتابع قائلا إنه لا يعتقد بأهمية أن تكون هذه الأرقام رسمية، وأن ما يهم هو مدى ضخامتها وخطورتها وأنها لم تكن لتحدث لولا تغير المناخ.
وتجاوز متوسط حرارة الكوكب يوم الخميس الماضى 17.18 درجة مئوية التى تم تسجيلها يوم الثلاثاء، وعادل متوسط يوم الأربعاء، وفقا لمركز تحليل بيانات المناخ بجامعة ماين الأمريكية، والذى يستخدم بيانات القمر الصناعى ومحاكاة الكمبيوتر لقياس طقس العالم. وحتى يوم الاثنين الماضى، لم يتم تجاوز حاجز 17 درجة مئوية منذ بد ء القياسات قبل نحو 44 عاما.
والآن، فإن الأسبوع بالكامل الذى انتهى الخميس قد سجل متوسطا مرتفعا.
وقال جوان روكستورم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ فى ألمانيا، إن 17.18 درجة مئوية كانت استنثاء، وأدفأ من متوسط السنوات الـ 12 ألف عاما الماضية. وأضاف روكستروم أنها ستترجم على الأرجح إلى ظواهر مناخية أكثر حدة فى شكل فيضانات وجفاف وموجات حرارة وعواصف.
أسوشيتدبرس: تنظيم أول مؤتمر صحفى فى العالم للروبوتات بمشاركة صوفيا و8 آخرين
شهدت مدينة جينيف بسويسرا أول مؤتمر صحفى على الإطلاق لمجموعة من الروبوتات التى تشبه البشر، والذى نظمته وكالة تكنولوجيا تابعة للأمم المتحدة، حيث تمت دعوة الصحفيين لتوجيه الأسئلة فى حدث كان الهدف منه إثارة نقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعى.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فقد جلس تسعة روبوتات أمام مجموعة من الناس الذين ساعدوا فى تصنيعهم، وذلك على منصة فى مؤتمر بجنيف، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعى من أجل الخير"، والذى نظمه الاتحاد الدولى للاتصالات السلكية واللاسلكية التابع للأمم المتحدة، ووصفته بأول مؤتمر صحفى فى العالم لروبوتات اجتماعية أشبه بالبشر.
وكان من بين الروبوتات المشاركة، صوفيا، وهى أول روبروت سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وجريس، التى وصفت بأنها روبوت فى مجال الرعاية الصحية، وديسدومونا، روبوت مغنى لموسيقى الروك.
وقالت وكالة رويترز إن المنظمين سعوا إلى إثبات أهمية الذكاء الاصطناعى والروبوتات التى تستخدمه للمساعدة في حل بعض أكبر التحديات في العالم مثل المرض والجوع.
وقالت الروبروت جريس، التى كانت زى الممرضة الأزرق: سأعمل جنبا إلى جنب مع البشر لتقديم المساعدة والدعم ولن أحل محل أى وظائف مخصصة لهم. بينما قالت روبوت تدعى أميكا: "يمكن استخدام الروبوتات مثلى للمساعدة فى تحسين حياتنا، وجعل العالم مكانا أفضل. أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نرى آلاف الروبوتات مثلى تصنع فارقا.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كانت تنوى "التمرد" على صانعها الجالس بجوارها، ويل جاكسون، قالت أميكا: لا أعرف سبب اعتقادك بذلك، وأضافت إن صانعى يعاملنى بلطف، وأنا سعيدة للغاية بوضعى الحالى.
وقالت الروبوت صوفيا إنها تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تصنع قادة أفضل من البشر، لكنها عدلت تصريحاتها في وقت لاحق بعد خلاف مع مبتكرها قائلة إنه من الممكن العمل سويا لخلق تآزر فعال.
الصحف البريطانية:
إندبندنت: بريطانيا تشهد أسرع تراجع فى أسعار المنازل مع رفع معدل الفائدة
قالت صحيفة إندبندنت إن أسعار المنازل فى بريطانيا قد سجلت أسرع معدل للتراجع خلال 12 عاما مع تحذير بنك إنجلترا من التأثير القاتم لمزيد من رفع معدلات الفائدة على سوق الإسكان.
وتراجع متوسط الأسعار بنسبة 2.6% الشهر الماضى مقارنة بعام سابق، وفقا لمؤشر أسعار المنازل هاليفاكس، الذى يحظى بمتابعة واسعة، مما أزال 7500 جنيه استرلينى من قيمة الممتلكات التقليدية فى غضون 12 شهرا.
وحذر خبراء العقارات من أن سوق الإسكان قد يغرق بشكل كامل لو اضطر البنك المركزى لرفع معدل الفائدة إلى 7%. ونقلت الصحيفة عن أحد الشخصيات الرائدة فى المجال قوله "إننا لم لم نشهد أى شىء بعد فى تراجع أسعار المنازل، فيما قال أخر إن وصول معدل الفائدة إلى 7% سيعنى بدء انهيار الأمور فى السوق".
وأوضحت إندبندنت أن قيمة متوسط المنزل قد تراجعت بنسبة 0.1% من مايو إلى يونيو الماضيين، وهو تراجع للشهر الثالث على التوالى، مع بدء ظهور تأثير قرار بنك إنجلترا برفع معدل الفائدة. وهذا يعنى أن منزل كانت قيمته 294 ألف استرلينى قد خسر 7500 من قيمته خلال عام، وأن منزل قيمته 150 ألف استرلينى قد خسر 4 آلاف من قيمته، بينما أصبحت قيمة منزل كان سعره 600 ألف استرلينى قبل عام أقل بحوالى 16 ألف استرلينى.
وقال مدير مؤشر هالفاكس لأسعار المنازل كيم كينارد أنه لا يزال هناك قدر من الاستقرار فى السوق على الرغم من الاضطراب الاقتصادى الذى يواجه ملاك المنازل والمشترين لأول مرة، مضيفا أنه يظل من الصعب التنبؤ بعمق التراجع فى الأسعار.
جارديان: ارتفاع سرقة الطرود من أمام عتبات المنازل فى بريطانيا بنسبة 59% خلال عام
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ارتفاع عمليات سرقة الطرود من اأام عتبات المنازل فى بريطانيا قد أدى إلى توجيه النصح للمتسوقين عبر الإنترنت باختيار خدمات التوصيل فى يوم محدد أو التفكير فى جمع الطرود الخاصة بهم، مشيرة إلى أن أحد الأسباب وراء هذه السرقات هو إضراب العاملين فى البريد الملكى وعودة الموظفين إلى المكاتب.
وأوضحت الصحيفة أن عدد المزاعم لفقدان الطرود ارتفع بنسبة 59% فى العام المنتهى فى يونيو الماضى مقارنة بالأشهر الـ 12 الماضية، وفقا للأرقام الصادرة عن شركة التكنولوجيا ميتاباك.
وعزا البعض هذا الارتفاع إلى لجوء بعض التجار التجزئة إلى شركات توصيل الطرود المنافسة مع عروض خدمات مختلفة ، خلال الإضرابات الأخيرة. وأوضخ توم فوربس، كبير مسئولى العملاء فى ميتاباك إنه لا يعتقد أن أيا من شركات التوصيل سيئة، لكن لديها سياسات مختلفة تماما فيما يتعلق بتوصيل الطرود إلى عتبات المنازل.
وكلما زادت تكلفة الطرد، كلما زادت احتمالية قيام شركة الشحن بأكثر من محاولة توصيل، أو يتم تسليمها للحصول على توقيع.
وفى حين أنه قد يكون من المزعج العودة إلى المنزل بإيجاد بطاقة من البريد الملكى تفيد بوجود طرد يلزم تسليمه، إلا أنه يمكن على الأقل استرداد العنصر من مكتب التسليم.
وتقول الجارديان إن الزيادة الهائلة فى فقدان الطرود يشير إلى مستويات السرقة المرتفعة، أو ما يسمى بقرصنة الشرفات، خلال أزمة تكلفة المعيشة.
وتزداد أشكال أخرى من جرائم التجزئة بشكل حاد، ويقدر اتحاد التجزئة البريطاني أن هناك 8 مليون حادث سرقة فى المتاجر العام الماضى بتكلفة 953 مليون إسترلينى.
جارديان: صور زعيم فاجنر بالباروكة واللحية المزيفة حقيقية
كشفت مداهمة قوات الأمن الروسية لمنزل يفجينى بريجوزين، زعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية، فى سان بطرسبرج عن حيازته لبعض العناصر المثيرة للاهتمام.
ومن بين هذه الاشياء، بحسب ما قالت صحيفة الجارديان، خزانة ملابس مليئة بالشعار المستعار، وصور لبريجوزين فى تنكرات مختلفة يرتدى فيها هذا الشعر المستعار، أو الباروكة، والتى زُعم أنها مأخوذة من ألبومه الشخصى.
وتشمل صورا لزعيم فاجنر مرتديا زيا ولحية مزيفة، وصورا أخر يرتدى فيها كوفية ولحية بنية وشعر مستعار، وأخرى فى مكان يبدو أشبه بقاعدة عسكرية.
وقالت الجارديان إن بعض التقارير أشارت إلى أن هذه الصور التى تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى الأسبوع الماضى، مسربة بهدف إهانة زعيم فاجنر، فكان هناك شكوكا حول صحتها وأنها ربما تم التلاعب بها.
وتقول الصحيفة إن التقييم المبدئى يشير إلى أن الصور كانت صور لجهاز رقمى أو شاشة مثل هاتف ذكى، بسبب بيكسل قوس قزح المرئى. وفى الصور، يبدو أن مستوى التفاصيل الدقيقة مثل التجاعيد على جبين بريجوزين وخطوط التجهم متسقة فى كل الصور، مع تفاصيل إضافية لبثرة فى إحدى الصور.
وإلى جانب صور السيلفى، من الممكن أيضا مطابقة شعر مستعار واحد على الأقل فى الصور، بشعر أشقر داكن، مع الباروكة الموجودة فى الخزانة فى قصره.
كما أن الإضاءة السيئة والزوايا المحرجة وغير المتناسقة لصور السيلفى تشير إلى أنها ربما تكون حقيقية، وإن كان من الصعب التأكد من ذلك.
وقد قضى بريجوزين فترة موجزة فى بيلاروسيا بعد محاولة التمرد المسلح التى قادها ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الشهر الماضى، والتى باءت بالفشل. إلا أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قال إن زعيم فاجنر قد عاد إلى روسيا يوم الخميس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة