قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ارتفاع عمليات سرقة الطرود من أمام عتبات المنازل فى بريطانيا قد أدى إلى توجيه النصح للمتسوقين عبر الإنترنت باختيار خدمات التوصيل فى يوم محدد أو التفكير فى جمع الطرود الخاصة بهم، مشيرة إلى أن أحد الأسباب وراء هذه السرقات هو إضراب العاملين فى البريد الملكى وعودة الموظفين إلى المكاتب.
وأوضحت الصحيفة أن عدد المزاعم لفقدان الطرود ارتفع بنسبة 59% فى العام المنتهى فى يونيو الماضى مقارنة بالأشهر الـ 12 الماضية، وفقا للأرقام الصادرة عن شركة التكنولوجيا ميتاباك.
وعزا البعض هذا الارتفاع إلى لجوء بعض التجار التجزئة إلى شركات توصيل الطرود المنافسة مع عروض خدمات مختلفة ، خلال الإضرابات الأخيرة.
وأوضخ توم فوربس، كبير مسئولى العملاء فى ميتاباك إنه لا يعتقد أن أيا من شركات التوصيل سيئة، لكن لديها سياسات مختلفة تماما فيما يتعلق بتوصيل الطرود إلى عتبات المنازل.
وكلما زادت تكلفة الطرد، كلما زادت احتمالية قيام شركة الشحن بأكثر من محاولة توصيل، أو يتم تسليمها للحصول على توقيع.
وفى حين أنه قد يكون من المزعج العودة إلى المنزل بإيجاد بطاقة من البريد الملكى تفيد بوجود طرد يلزم تسليمه، إلا أنه يمكن على الأقل استرداد العنصر من مكتب التسليم.
وتقول الجارديان إن الزيادة الهائلة فى فقدان الطرود يشير إلى مستويات السرقة المرتفعة، أو ما يسمى بقرصنة الشرفات، خلال أزمة تكلفة المعيشة.
وتزداد أشكال أخرى من جرائم التجزئة بشكل حاد، ويقدر اتحاد التجزئة البريطاني أن هناك 8 مليون حادث سرقة فى المتاجر العام الماضى بتكلفة 953 مليون استرلينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة