رصدت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا منها اتهامات جديدة تنتظر ترامب فى ملف انتخابات 2020، وورون ديسانتيس يضع برنامج "الاستقلال الاقتصادى وشريك هانتر يفضح ارتباط بايدن بأعمال نجله، وفى بريطانيا مزدوج الجنسية يثير أزمة بين موسكو ولندن و مخاوف أوروبية بعد ارتفاع أسعار القمح والذرة فى يوليو بسبب إنهاء اتفاقية الحبوب".
الصحف الأمريكية:
اتهامات جديدة تنتظر ترامب فى ملف انتخابات 2020
يواجه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب اتهامات جنائية محتملة بشأن مزاعم محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بعدما اختتمت النيابة العامة فى ولاية جورجيا تحقيقاتها الموسعة فى القضية ورفض أحد القضاة طلبين تقدم بهما الرئيس السابق.
وكان ترامب طلب عدم الاستناد إلى تقرير هيئة المحلفين الكبرى فى القضية واستبعاد فانى ويليس المدعية العامة لمقاطعة فالتون بولاية جورجيا التى تقود التحقيقات، لكن قاضيان فى المقاطعة رفضا الطلبين.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، تجرى السلطات بولاية جورجيا تحقيقاتها منذ عام 2021، فى الرئيس السابق ومحاولاته لقلب نتيجة الانتخابات السابقة وصلاته بأحداث 6 يناير 2021 وقد أوصت هيئة المحلفين الكبرى بتوجيه الاتهام إلى أكثر من 12 شخصا لم تكشف عن هوياتهم.
وقالت المدعية العامة إنها ستسعى لتوجيه الاتهام بحلول الأول من سبتمبر المقبل، وتفيد تقارير بأنها قد توجه لترامب الساعى للعودة إلى البيت الأبيض فى انتخابات 2024 بشان بالتآمر لتزوير انتخابات والتحريض على ذلك.
وصرحت ويليس قائلة أن "العمل أُنجز. عملنا طيلة عامين ونصف العام".
وكان التحقيق قد فتح على خلفية اتصال هاتفى أجراه ترامب فى الثانى من يناير 2021 بسكرتير ولاية جورجيا براد سافنسبرجر، وطلب خلاله من مسؤولين انتخابيين "إيجاد" 11 ألفا و780 صوتا لقلب خسارته أمام جو بايدن فى الولاية.
وأشارت النيابة العامة فى ملف القضية إلى أنها تعتقد أن فريق ترامب نسق مع مسؤولين جمهوريين محليين، فى إطار خطة فى جورجيا و6 ولايات متأرجحة أخرى، لإرسال شهادات مزورة إلى مجلس الشيوخ لقلب انتصارات انتخابية لبايدن.
وقد وجهت إلى ترامب خلال العام الجارى اتهامات بالاحتيال المالى وإساءة التعامل مع وثائق مصنفة سرية فى قضيتين منفصلتين فى نيويورك وجنوب فلوريدا.
منافس ترامب الجمهورى يضع برنامج "الاستقلال الاقتصادي".. ويؤكد: أراهن على الطبقة الوسطي
تعهد رون ديسانتيس حاكم ولاية فلوريدا والمرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بتنفيذ خطط اقتصادية تدعم الطبقة الوسطى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
وقال ديسانتيس - فى كلمة له أمام حشد من أنصاره فى ولاية نيوهامشير: "إننا اليوم نعلن استقلالنا الاقتصادى عن النخب الفاشلة والسياسات التى أضرت الطبقة الوسطى" مؤكدا أن تنشيط الحرية الاقتصادية يتطلب بناء اقتصاد يضع مخاوف المواطنين من أولوياته، مشددا على ضرورة استعادة السيادة الاقتصادية من الصين.
وأضاف ديسانتيس: "لا مزيد من العجز التجارى الهائل ولا مزيد من استيراد البضائع ذات الملكية الفكرية المسروقة".
قالت شبكة ايه بى سى، أن المرشح الجمهورى للرئاسة أخذ مهلة قصيرة من جدول مليء بالأحداث الصغيرة لطرح خطة من 10 نقاط أطلق عليها "إعلان الاستقلال الاقتصادي".
تردد سياساته الاقتصادية الجديدة وتتوسع فى أجزاء رئيسية مختلفة من عرضه للناخبين المحافظين حتى الآن، بما فى ذلك الوعد بإصلاح قانون الضرائب فى البلاد، لجعله أبسط وأكثر قدرة على المنافسة ؛ الوعد بالقضاء على الدولة البيروقراطية وإطلاق العنان لقطاع الطاقة المحلى وتحديث وتعزيز استقلالية الطاقة الأمريكية.
كما تتعهد خطته الجديدة بضمان نمو اقتصادى بنسبة 3% - أعلى بقليل من المعدل الحالى - ونهضة صناعية كبيرة، بهدف أن تصبح رقم 1 فى العالم للحرف الماهرة بحلول عام 2030".
شريك هانتر يفضح ارتباط بايدن بأعمال نجله.. ويؤكد: وضعه على مكبر الصوت فى مكالمات تجارية
التقى ديفون آرتشر، الشريك التجارى السابق لهانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكى جو بايدن مع المشرعين خلف أبواب مغلقة للإدلاء بشهادته حول المعاملات التجارية لبايدن الأصغر وما إذا كان والده الرئيس جو بايدن، قد تورط معهم.
قالت شبكة ايه بى سى، أنه ارتشر قدم تفاصيل تتعلق بالمعاملات التجارية لهانتر بايدن فى أوكرانيا، واخبر المشرعين خلال اجتماعهم أن هانتر بايدن كان كثيرًا ما يتلقى مكالمات هاتفية لوالده بصحبة شركائه فى العمل ويضعه على مكبر الصوت بنحو 20 مرة أثناء حديثه مع شركاء تجاريين، وفقًا لنواب ومصادر مطلعة على الشهادة.
ووصف جيمس كومر، الرئيس الجمهورى للجنة الرقابة، الأمر بأنه دليل على أن "جو بايدن كذب على الشعب الأمريكى عندما قال أنه ليس لديه علم بشأن التعاملات التجارية لابنه وأنه لم يشارك".
وقال آرتشر للجنة، وفقًا للسناتور دان جولدمان من نيويورك، أن هانتر بايدن كان يبيع الوهم بالوصول إلى والده"، لكنه لم يشارك والده بشكل مباشر فى أى من تعاملاتهما التجارية.
ولم يعلق محامى آرتشر على تفاصيل ما قاله موكله للجنة، فقط أخبر ABC فى بيان بعد الشهادة أن آرتشر أجاب على الأسئلة "بأمانة وبشكل كامل".
من جانبهم، صور الجمهوريون شهادة آرتشر على أنها مفتاح فى تحقيقهم مع عائلة بايدن، وجاء ذلك فى الوقت الذى أعطى فيه قادة الحزب الجمهورى فى مجلس النواب الأولوية للجهود لفتح تحقيق فى عزل الرئيس بايدن من خلال محاولة ربطه بالتعامل التجارى مع ابنه.
الصحف البريطانية:
مزدوج الجنسية يثير أزمة بين موسكو ولندن.. سوناك يتدخل بعد حكم بـ25 سنة سجن
أثار فلاديمير كارا مورزا، وهو بريطانى يحمل الجنسية الروسية بوادر أزمة جديدة بين لندن وموسكو فى وقت تشهد فيه العلاقات حالة استقطاب حادة بالفعل منذ اندلاع الحرب الأوكرانية قبل عام ونصف العام.
وبحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية الثلاثاء، فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات على القضاة المتورطين فى الحكم على "مورزا" بعد أن رفضت محكمة روسية استئنافه ضد حكم بالسجن 25 عامًا.
وبموجب التصعيد البريطانى الجديد سيواجه ستة شخصيات - ثلاثة قضاة ومدعيان وشاهد - عقوبات لدورهم فى إدانة وصفتها صحيفة الجارديان البريطانيه انها ذات دوافع سياسية.
ووفقا للتقرير خسر كارا مورزا استئناف ضد حكم بالسجن لمدة 25 عامًا ضده يوم الاثنين وسجن الرجل البالغ من العمر 41 عاما فى أبريل بتهمة الخيانة وجرائم أخرى.
وغرد رشى الوزراء البريطانى ريشى سوناك رافضا الحكم: "هذا الحكم يائس ولا أساس له من الصحة.. رفض استئناف فلاديمير كارا مورزا غير مبرر.. يجب الافراج عنه على الفور".
وقالت الحكومة البريطانية إنها فرضت تجميد أصول وحظر سفر على قاضيى محكمة مدينة موسكو فيتالى بيليتسكى وإيكاترينا دوروخينا.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان: "كارا مورزا، وهو بريطانى مزدوج الجنسية، يتعرض للاضطهاد من قبل النظام الروسى بسبب موقفه المناهض للحرب"، ومن بين الذين استهدفتهم العقوبات مدعيان و"شاهد خبير" وقالت بريطانيا أنه قدم تبريرا كاذبا لاحتجاز كارا مورزا.
ووفقا للتقرير، قبض على كارا مورزا بعد شهرين من غزو روسيا لأوكرانيا، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن القوات المسلحة، واتهم كارا مورزا فى وقت لاحق بالخيانة بسبب الخطب التى ألقاها عن الحرب، بما فى ذلك خطاب ألقاه أمام مجلس النواب فى أريزونا فى مارس 2022 قال فيه أن بوتين كان يقصف منازل ومستشفيات ومدارس أوكرانية.
ارتفاع ضرائب المشروبات الكحولية فى بريطانيا 20%.. واندبندنت: اكبر زيادة منذ 50 عاما
سيتم فرض زيادات ضريبية تصل إلى 20% على المشروبات الكحولية اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، بموجب خطة وضعها رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك ووزير خزانته جيريمى هانت.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، اتفق رئيس الوزراء والمستشار على فرض ضرائب على الكحول بناءً على قوتها - مما أدى إلى غضب من صناع المشروبات الروحية ومجموعات تصنيع النبيذ من تعرضهم لزيادات وصفوها بالغير عادلة.
يتزامن الإصلاح مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وإعلان هانت أن تجميد الرسوم على المشروبات الكحولية سينتهى فى الأول من أغسطس، حيث من المتوقع أن يزداد التضخم بنسبة 10.1 %.
قال مايلز بيل، رئيس رابطة تجارة النبيذ والمشروبات الروحية: "نحن نتجه نحو فترة صعبة للغاية بالنسبة لشركات النبيذ والمشروبات الروحية مع زيادة الضرائب والتكاليف الأخرى، بما فى ذلك أزمة التكلفة المعيشية المطولة لعملائها، والتضخم المرتفع باستمرار، خاصة بالنسبة للطعام والمشروب، وارتفاع أسعار الزجاج، مما يترك مجالًا صغيرًا للعديد من الشركات لجنى الأرباح. حتما لن يتمكن البعض من البقاء واقفا على قدميه، حيث تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر عرضة للخطر".
وتابع: "من بين كل هذه الضغوط، اختارت الحكومة فرض المزيد من البؤس التضخمى على المستهلكين فى الأول من أغسطس، مع أكبر زيادة فردية فى رسوم الكحول منذ ما يقرب من 50 عامًا".
قال مسئولون إن الزيادة الضريبية على البيرة المعبأة ستضيف 225 مليون جنيه إسترلينى إضافية من التكاليف سنويًا عبر الصناعة.
قال مدير الاستراتيجية بجمعية سكوتش ويسكى ليتلجون: "إن زيادة الرسوم بنسبة 10.1% هى ضربة مطرقة للمقطرات والمستهلكين".
وأضاف: "فى الوقت الذى بدأ فيه التضخم للتو فى الزحف إلى أسفل، ستستمر هذه الزيادة الضريبية فى تغذية التضخم وتجعل من الصعب على صناعة سكوتش ويسكى الاستثمار فى النمو وخلق فرص العمل فى اسكتلندا وعبر سلسلة التوريد فى المملكة المتحدة".
الصحف الإيطالية والإسبانية:
فينيسيا الإيطالية فى خطر بعد وضعها على قائمة المدن المهددة بالانقراض
قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن مدينة فينيسيا وبحيرتها مهددة بالانقراض، واعتبر مركز اليونسكو للتراث ومشاريع التجديد والتغير المناخى التهديدات الرئيسية للمدينة الإيطالية، لأنها تلحق الضرر بهياكل المبانى والمناطق الحضرية، وتهين هويتهم الثقافية والاجتماعية.
واكدت اليونسكو أن الاجراءات التى اتخذتها الدولة الايطالية لحماية مدينة البندقية وبحيرتها "غير كافية" و"يجب توسيعها"، التى ستقترح وضعها على قائمة التراث المهددة بالانقراض.
وأضافت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أن البندقية "تواجه خطرًا وتهديدات مؤكدة لها آثار ضارة على خصائصها الجوهرية".
ولكل هذه الأسباب، ستقترح لجنة التراث وضعه على قائمة الأماكن المهددة بالانقراض خلال اجتماع الجمعية العامة لليونسكو، الذى سيعقد فى الرياض فى الفترة من 15 إلى 25 سبتمبر.
وتقر المنظمة فى تقريرها بأن إيطاليا قد حسنت إدارة السياحة والتنسيق بين مختلف الإدارات المعنية لحماية النظام البيئي.
بالإضافة إلى ذلك، تم إحراز تقدم فى إنشاء حواجز ضد المد وفى توطيد الشواطئ والكثبان الساحلية واستخدمت "أحدث التقنيات" فى التنبؤ بارتفاع منسوب المياه، مع الحفاظ على حق النقض فى الرحلات البحرية إلى المنافذ الأقرب للمركز.
ولكن هذه التطورات ليست كافية، كما تشير المنظمة التى تدعو إلى مزيد من الدراسة المتعمقة للظواهر الطبيعية التى تؤثر على فينيسيا وتأثير تغير المناخ على المدينة، وكذلك تداعيات نظام الحاجز ووصول سفن الرحلات البحرية للقنوات المجاورة.
من ناحية أخرى، فإنه يتطلب "نموذجًا مستدامًا للسياحة" يقلل من "عدد الزوار المرتفع بشكل استثنائي" و"يحسن بشكل كبير نوعية حياة السكان".
كما يعتبر أن البناء المتوقع للمبانى الشاهقة على مشارف المدينة قد يكون له تأثير بصرى سلبى يضيف إلى الأخطار الأخرى التى تهدد مدينة فينيسيا، المدرجة فى قائمة التراث العالمى فى عام 1987.
وأضافت أن هذه التهديدات يمكن أن تسبب "تغييرات لا رجعة فيها وفقدان كبير للأصالة التاريخية والأهمية الثقافية التى تشكل جزءًا من القيمة العالمية البارزة" للمدينة.
ومدينة فينيسيا، التى تأسست فى القرن الخامس وتحولت إلى قوة بحرية فى البحر الأبيض المتوسط فى القرن العاشر، هى حاليًا واحدة من أكثر المدن زيارة فى العالم، حيث يصل عدد السائحين الذين يقضون الليل فيها إلى 100 ألف سائح يوميًا، بينما يبلغ عدد سكانها من حوالى 50000 نسمة، يتم تخفيضها سنويًا.
مخاوف أوروبية بعد ارتفاع أسعار القمح والذرة فى يوليو بسبب انهاء اتفاقية الحبوب
تنامت المخاوف لدى الدول الأوروبية مجددا بسبب ارتفاع أسعار القمح والذرة عالميا فى يوليو، بسبب انتهاء الاتفاقية بين روسيا وأوكرانيا للسماح بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، على الرغم من أنها استقرت بالفعل من أعلى مستوياتها، حسبما قالت صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية.
وحذرت الصحيفة فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى من تعمق الأزمة مع استمرار الحرب فى أوكرانيا، مشيرة إلى أن العقود الآجلة للقمح بنسبة 4.18% فى الشهر السابع من العام إلى 6.66 دولار للبوشل، فى حين ارتفعت العقود الآجلة للذرة بنسبة 3.85% إلى 5.12 دولار للبوشل، وفقًا لبيانات ماركت ووتش MarketWatch.
ومع ذلك، تراجعت كلا من الذرة والقمح عن أعلى مستوياتهما فى الشهر الذى أصابتهما بعد انتهاء الصفقة الروسية الأوكرانية، والهجمات على الموانئ الأوكرانية المستخدمة للتصدير.
وسجل القمح أعلى مستوى له عند 7.60 دولار للبوشل فى 25 يوليو، بينما سجلت الذرة أعلى مستوى لها عند 5.68 دولار فى 24 يوليو.
فى يوم الاثنين، 17 يوليو، تم الانتهاء من الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا للسماح للأخيرة بتصدير الحبوب من موانئ أوديسا وتشورنومورسك الأوكرانية، ذات الأهمية القصوى لشحن الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا وآسيا وأوروبا عبر البحر الأسود.
ورفضت موسكو تجديد الاتفاقية التى سمحت بتصدير 33 مليون طن من الحبوب عبر البحر الأسود والتى ساعدت فى خفض الأسعار العالمية للحبوب فى العام الماضى من أعلى مستوياتها التاريخية التى لمستها فى الأيام الأولى من الحرب.
وبعد انتهاء الاتفاقية، هاجمت القوات الروسية موانئ أوديسا وتشورنومورسك، ودمرت آلاف الأطنان من الحبوب، فضلًا عن البنية التحتية لتصديرها.
ولم تكن المخاوف اوروبية فقط بل أيضا فى المكسيك تنامت المخاوف من ارتفاع الأسعار، وقالت آنا أزوارا، خبيرة فى السلع الغذائية فى بنك بيز المكسيكى Banco Base، أنه على الرغم من حقيقة أن الأسعار تراجعت فى الأسبوع الأخير من الشهر عن المستويات المرتفعة التى وصلت إليها بعد انتهاء الاتفاقية، فلا يزال هناك احتمال لارتفاع الحبوب.
وأشارت إلى أنه "سيستمر تقلب الأسعار ولا يزال هناك احتمال لارتفاع أسعار الحبوب، خاصة إذا كان هناك انخفاض واضح فى إمدادات المنطقة وإذا استمرت الظروف الجوية العالمية فى الإضرار بالمحاصيل".
وأكد أن سعر الذرة يمكن أن يرتفع إلى 6.50-7 دولارات للبوشل، فى حين أن القمح يمكن أن يرتد نحو 7.30-8 دولارات للبوشل.
وتعتبر أوكرانيا هى ثالث أكبر مصدر للقمح والذرة فى العالم، وفقًا لبيانات من مرصد التعقيد الاقتصادى (OEC) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، لذا فإن صادراتها ضرورية للإمداد العالمى والتأثير فى سعر المواد الخام.
دعوات لرئيس المكسيك من أمهات أطفال مختفين للبحث عنهم فى المقابر السرية
دعت جماعة "الامهات الباحثات"، وهى مجموعة من الأمهات التى تبحث عن ابنائها المفقودين، الرئيس المكسيكى، اندريس مانويل لوبيز اوبرادور، للبحث عن المفقودين فى المقابر السرية، وفقا لصحيفة لا اكسبانثيون" المكسيكية.
بعد أشهر من أن مجموعات البحث المكونة من النساء طلبت الاجتماع مع الرئيس المكسيكى لمناقشة احتياجات آلاف العائلات التى لديها عضو مفقود، استقبل الرئيس لوبيز أوبرادور، الناشط إستيلا دى كارلوتو، وعقد مؤتمر صحفى معه حول تعزيز الاستمرار فى النضال من أجل الأشخاص المختفين فى البلاد.
وقال الرئيس "نحن نعتنى بهم باستمرار، فى جميع الجولات التى أقوم بها أتحدث مع الأمهات وأقارب المختفين، و"ما لا نسمح به هو أن هذه الحالات المؤسفة والحزينة والمؤلمة تستخدم لأغراض سياسية".
ومن خلال شبكاتها الاجتماعية، نشرت سيسى باتريشيا فلوريس أرمينتا، قائدة مجموعة "Madres Buscadoras"، التى تعتبرها بى بى سى فى لندن من بين أكثر 100 امرأة تأثيرًا فى العالم، مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة و19 ثانية، حيث تدعو لوبيز أوبرادور لمرافقة أمهات الأشخاص المختفين فى المكسيك فى بحث والالتزام بأنهم إذا لم يرغبوا فى مرافقتهم أو استقبالهم، فلن يتم استخدام قضيتهم من أجل اللامبالاة.
وعانت فلوريس من اختفاء اثنين من أطفالها، ولهذا السبب فى 10 مايو 2015، أسست مجموعة أمهات البحث التى تجرى حاليًا عمليات بحث عن مقابر سرية فى كيانات مختلفة فى المكسيك.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر من أكثر النساء نفوذًا فى العالم وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية بلندن، بسبب نشاطها فى الاتصال، مشيرة إلى أوجه القصور فى لجنة البحث الوطنية التابعة لحكومة الجمهورية.
وحاليا، لدى الأمهات اللائى يبحثن سجل بأكثر من 7000 مفقود، تم العثور على أكثر من 200000 منهم متوفين فى مقابر سرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة