صرح نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل جالوزين، اليوم الخميس، بأن البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولى والبنك الدولي، تؤكد أن نظام العقوبات الذى فرضته الدول الغربية على روسيا فشل فى تحقيق النتائج المرجوة.
وقال جالوزين لوكالة أنباء (تاس) الروسية: "من الواضح بالفعل أن العقوبات الغربية ضد بلدنا لم تؤد إلى النتائج المرجوة لأننا لم نسقط فى الهاوية، لا اقتصاديًا ولا اجتماعيًا، بل تُظهر البلاد بشكل مقنع إمكانات نموها القوية والمستدامة، وهذا مؤكد من جانب البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ".
وتابع: "الرغبة فى خنق روسيا من جانب الدوائر الحاكمة فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى حتى على حساب ازدهار مواطنيها أثبتت أنها أقوى من الفطرة السليمة".
وأوضح أنه يجب أن يكون مفهوماً أن القيود التى يفرضها الغرب لا تهدف فقط إلى تقويض الاقتصاد الروسى ولكن أيضًا إلى التسبب فى أكبر قدر ممكن من الضرر للعمليات التكاملية التى تشارك فيها روسيا بما فى ذلك ضمن صيغ كومنولث الدول المستقلة.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والدول الاخرى، أشار إلى أن "التصريحات الصادرة عن الدول الغربية بأنها لا تخطط لعرقلة العلاقات التجارية والاقتصادية بين شركائنا وروسيا لا أساس لها من الصحة".
وأشار نائب وزير الخارجية الروسى إلى أن الغرب يمارس منذ فترة طويلة ضغوطًا سياسية وإعلامية مكثفة على الدول الشريكة لروسيا فى آسيا الوسطى، ويصر على امتثالها للعقوبات المناهضة لروسيا.
وأضاف "فى ظل هذه الخلفية يضطر شركاؤنا إلى توخى الحذر لتجنب المعاملة التعسفية لهم بحجة ما يسمى بالعقوبات الثانوية".
واختتم نائب وزير الخارجية الروسى تصريحاته بأن "الالتزامات التجارية والاقتصادية القائمة بين روسيا وشركائها فى المنطقة لا تزال قيد التنفيذ لأنها تلبى مصالح كلا الجانبين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة