سامح عيد لـ"إكسترا نيوز": فكرة التكفير بدأت من حسن البنا مؤسس الإخوان.. الجماعة كانت تجند الأطفال من المساجد دون علم الأهل.. والتنظيم الخاص به درجة من العبودية.. والإخوان ليسوا محل ثقة فى أى عهد أو اتفاق

الخميس، 10 أغسطس 2023 12:48 ص
سامح عيد لـ"إكسترا نيوز": فكرة التكفير بدأت من حسن البنا مؤسس الإخوان.. الجماعة كانت تجند الأطفال من المساجد دون علم الأهل.. والتنظيم الخاص به درجة من العبودية.. والإخوان ليسوا محل ثقة فى أى عهد أو اتفاق جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال الكاتب والباحث سامح عيد، إنه التحق بالإخوان في سن صغيرة وقضى معهم 22 عامًا، وكانت المساجد تحت نفوذ الإخوان أو السلفيين فقط، ولم يكن هناك وجود لجماعات التكفير في دمنهور.

 

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن التجنيد يبدأ بالتدرج بتحفيظ القرآن، ثم الأنشطة الترفيهية والألعاب والرحلات، ومع الوقت يبدأ المسؤول عنك يطلب منك ألا تخبر أهلك بما يدور.

 

ولفت إلى أن تنظيم الإخوان كان ينقسم إلى شقين، تنظيم خاص أو شعب، وحين عادوا للعمل في السبعينيات كان الغالب هو تجنيد الأطفال والشباب بصياغة التنظيم الخاص، محب ومؤيد ومنتسب وعامل ونقيب، وهذا الأخير هو تنظيم خاص داخل التنظيم، ويكتبون التقارير في الإخوان، وعلى سبيل المثال وجدي غنيم كان محبًا فقط، ولكن الجماعة استغلته.

وقال سامح عيد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الخاص للإخوان به نوع من العبودية.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يقولون لك اعتبر في نفسك الخطأ وفي القيادة الصواب".

وأشار إلى أن النقيب في الجماعة هو الشخص المسئول عن متابعة عناصر الجماعة وكتابة التقارير الخاصة بأفرادها.

وعن رأيه في حسن البنا، مؤسس الجماعة قال سامح عيد: "قدمت برنامجًا بعنوان رسائل التكفير، والفكرة الأساسية كانت أن التكفير بدأ من حسن البنا وشرحت وقتها جميع تلك الرسائل".

وقال سامح عيد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن وجدي غنيم كان مُحبًا ولم يصل إلى مرتبة العامل، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان في سبعينات القرن الماضي كان تنظيمًا سريًا خاصًا مكتمل الأركان.

وأضاف : "الإخوان كانوا عارفين تأثير وجدي غنيم لذلك استخدموه".

وتابع: "هناك أمر كان يتم داخل التنظيم الخاص يسمى عملية التوثيق والتضعيف، بمعنى أنه ممكن يعلي شخص درجة أو ينزله درجة" موضحًا أن درجة النقيب داخل الجماعة تكون للقيادات العليا وهو أعلى من العامل.

وقال سامح عيد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حسن البنا له أدوار خطيرة منها اعتيال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر الأسبق.

وأضاف أن فكرة التكفير الذي تنتهجه جماعة الإخوان بدأ من مؤسسها حسن البنا، متابعا: "حسن البنا كان يقول للإخوان كونوا 300 كتيبة وأغزوا بكم العالم وقال إن هذا قريبًا جدًا".

واستكمل: "ناس كثيرة تعتقد أن حسن البنا قُتل بسبب النقراشي باشا، لكن هناك جريمة أكبر متعلقة بما حدث في اليمن في عام 1948".

وواصل: "حسن البنا كان يريد استقطاب العرب وينشر الدعوة في العالم العربي" مشيرًا إلى أن دور حسن البنا في اليمن كان أكثر خطورة من اغتيال النقراشي باشا، مؤكدًا أن البنا أصدر الأوامر باغتيال الإمام يحيى ملك اليمن وأولاده الاثنين.

وقال الكاتب والباحث سامح عيد، إن رتبة النقيب في الإخوان كانت مهمة لأنها هي التي تصعد الإخوان درجة أو تخفضهم درجة، وهذا يسمى لديهم "التوثيق والتضعيف".

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن العضو كان يصل لدرجة العبودية، ويخبرونه "تعتقد في نفسك الخطأ وفي الجماعة الصواب".

 

وذكر أن فكرة أن حسن البنا بريء من الأفكار التكفيرية هذه فكرة مغلوطة، فحسن البنا كان يقول نحن إسلام القرن الرابع عشر، ونحن الصحابة، ومن ليس معنا يكون خارجا عن الإسلام.

وأوضح أن حسن البنا طلب تكوين كتائب ليغزو العالم، والعديد من الناس يظنون أن البنا قتل بسبب حادث قتل النقراشي، لكن الأمر كان أكبر من ذلك، فقد قتل البنا بسبب تدبيره اغتيال الإمام يحيى في اليمن، عن طريق شركة مقاولات محمد سالم زوج زينب الغزالي.

وقال الكاتب والباحث سامح عيد، إن الإمام يحيى في اليمن كان يراعي اليهود ويحميهم لأنهم كانوا تجارا ومستقرين في اليمن، وبعد تدبير حسن البنا اغتيال الإمام يحيى وخطط للثورة عليه، استباح نجله الإمام أحمد مدينة صنعاء، ودمر تجارة اليهود، فهربوا إلى فلسطين، وهذا عامل أساسي دعم قيام دولة إسرائيل.

وأضاف أن جماعة الإخوان أقرت بعض النظم التي ليست من الإسلام ولم يقرها الرسول، مثل أن تتزوج بأمر الجماعة فقط.

وتابع أن الإخوان ليسوا محل ثقة في أي عهد أو اتفاق، وهناك عدد من النقباء الذين انشقوا عن الجماعة رفضوا الحديث عن أي شيء يخص الجماعة رغم أنهم منشقون، ويبدو أن بيعتهم كانت على الموت وليس على السمع والطاعة فقط.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة