فريدة النقاش: من المستحيل أن يحل الذكاء الاصطناعى محل الإنسان

الخميس، 10 أغسطس 2023 12:00 م
فريدة النقاش: من المستحيل أن يحل الذكاء الاصطناعى محل الإنسان فريدة النقاش
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الكبيرة فريدة النقاش إننى لا أظن أبدًا فى التاريخ الإنسانى أن تأتى اللحظة التى يحل فيها الذكاء الاصطناعى محل الكاتب أو الأديب، حتى الآن، ولا أحد يعلم فى المستقبل ما الذى يحدث؟ لكن لا يمكن ومن المستحيل أن يحل الذكاء الاصطناعى محل الإنسان، فليس هناك بديلا للإنسان إطلاقا.
 
وحول ما تطلع عليه الكاتبة الكبيرة فريدة النقاش خلال الوقت الحالى، أوضحت فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنها تقرأ كتاب فكرى مهم جدًا بعنوان "بؤس العالم" للمفكر بيير بورديو، وهو عالم اجتماع فرنسى، أحد الفاعلين الأساسيين بالحياة الثقافية والفكرية بفرنسا، وأحد أبرز المراجع العالمية فى علم الاجتماع المعاصر، بل إن فكره أحدث تأثيرا بالغا فى العلوم الإنسانية والاجتماعية منذ منتصف الستينيات من القرن العشرين.
 
يدور كتاب "بؤس العالم" حول الأزمات الفكرية بشكل أساسى حول العالم، وبالطبع يجنح حول السياسة، ويناقش موضوعات بدأنا نقوم بتهميشها، فالكاتب أعطى مساحة كبيرة للمهاجرين العرب فى أوروبا، وهى قضية بالغة الأهمية ويناقشها من خلال أوضاعهم الاجتماعية والثقافية وحواجز اللغة، والتعالى الاستعمارى الذى كنا نظن أنهم تجاوزه تماما، فنجد أن العنصرية موجودة بشكل قوى بالثقافة الأوروبية وممارسات الناس، فمثل هذه الأمور مازلت موجودة حتى الآن ولم يتم القضاء عليها، وتحتاج إلى وقت وجهد وكفاح كبير حتى يتخلص منها الغرب.
 
فريدة النقاش أديبة وكاتبة صحفية، من مواليد 1 مارس 1940 فى مدينة أجا فى محافظة الدقهلية شمال القاهرة، حصلت على ليسانس الآداب فى جامعة القاهرة العام 1962، عملت فى عدة مؤسسات إعلامية مثل وكالة أنباء الشرق الأوسط وجريدتى الجمهورية والأخبار المصريتان، كما تولت رئاسة تحرير كل من جريدة الأهالى – أول رئيس تحرير سيدة للجريدة - ومجلة أدب ونقد المعروفة.
 
صدر لها عدة كتابات منها "حدائق النساء، السجن دمعتان ووردة، أطلال الحداثة، يوميات الحب والغضب، لا أحد يخاف إسرائيل، قنطرة الذى كفر، من أجل عولمة بديلة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة