عظماء من زمن الحب والفن الجميل.. لبنى عبد العزيز عروس النيل.. هاميس السينما ورمز الحب الأول.. قدمت سمير صبرى وساعدت نادية لطفى فى أول الطريق.. وتركت الفن 30 عاما من أجل زوجها.. ورفضت خلى بالك من زوزو.. صور

السبت، 12 أغسطس 2023 05:10 م
عظماء من زمن الحب والفن الجميل.. لبنى عبد العزيز عروس النيل.. هاميس السينما ورمز الحب الأول.. قدمت سمير صبرى وساعدت نادية لطفى فى أول الطريق.. وتركت الفن 30 عاما من أجل زوجها.. ورفضت خلى بالك من زوزو.. صور لبنى عبد العزيز
كتبت زينب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العمة لولو حررت ركن الطفل بالإذاعة من الإنجليز وكشفت جرائم إسرائيل

وصلت للعالمية ورفضت عقد احتكار شركة مترو جولدن ماير لأنها عربية مسلمة

عبد الناصر كرمها والسادات سمى ابنته باسمها

اكتشفت عبدالله غيث وقدمت سمير صبرى وساعدت نادية لطفى فى أول الطريق

تركت الفن 30 عاما من أجل زوجها ورفضت خلى بالك من زوزو والنظارة السوداء والطريق المسدود

 
بعد مرور ثلاثين عاما على هجرتها من مصر إلى أمريكا، فى تلك الرحلة الطويلة التى تخلت فيها عن كل شئ لتكون إلى جوار زوجها، عادت إلى وطنها، استقلت سيارة من المطار ونظرت من النافذة فى الطريق إلى بيتها لتملأ عينيها بجمال الشوارع والناس وتملأ صدرها بهواء الوطن الذى افتقدته سنوات طويلة، تتأمل ما طرأ من تغيير على الشوارع والمبانى وتسترجع ذكرياتها الجميلة ومشوارها الثرى الذى عاشته فنانة وكاتبة وإذاعية، لم يقطع شرودها سوى نداءات الناس فى الشارع وفى السيارات المجاورة وهم يشيرون لها ويحيونها، ظنت أن هؤلاء التبس عليها الأمر واعتقدوا أنها أختها التى تشبهها كثيراً، وتساءلت من ذا الذى يعرفنى بعد غياب 30 عاما عن الوطن، ولكنها بادلتهم التحية حتى لا تسبب حرجا لمن يحيونها، وبعد لحظات انتبهت وتأكدت أنهم يقصدونها هى حين ناداها بعضهم باسم سميحة والبعض الآخر باسم هاميس، تعجبت وسألت نفسها فى دهشة وبتواضع العظماء: «معقولة الناس لسه فاكرانى وفاكرة أدوارى»، لم تصدق أن مسيرتها التى أسفرت عن حوالى 20 فيلما من أعظم وأجمل أفلام السينما المصرية إضافة إلى مشوارها الإذاعى والصحفى جعل صورتها ترسخ فى أذهان الملايين مهما غابت وابتعدت.
 
إنها الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز إحدى أيقونات ومبدعات وجميلات زمن الفن الجميل والجيل الذهبى للسينما.. سميحة التى عبرت تجربة ملايين الشباب مع الحب  الأول أمام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ فى فيلم الوسادة الخالية، وأمينة التى جسدت رغبة الفتاة المصرية فى المساواة و التحرر من قيود الجهل والتمييز فى فيلم «أنا حرة» ، وهاميس القادمة من عصور الفراعنة فى فيلم «عروس النيل»، وجهاد حبيبة قطز التى أطلقت صيحة النصر فى فيلم «وا إسلاماه» ، و«آمال» التى قاسمت فريد الأطرش البطولة فى فيلم «رسالة من امرأة مجهولة»، وأميرة الفتاة المتمردة المتعالية خفيفة الظل فى فيلم «آه من حواء»، و«شكل» المتسولة الوطنية فى فيلم «إضراب الشحاتين»، ونور ابنة السائس فى فيلم «غرام الأسياد»، وشريفة الزوجة المقهورة فى فيلم «هذا هو الحب»، هى الهانم والخادمة والمتسولة والفتاة المتحررة المتمردة والوطنية والزوجة المغلوب على أمرها.
 
وفضلاً عن مشوارها الفنى والسينمائى الذى شاركت فيه عمالقة الفن فهى الإذاعية القديرة التى بدأت مشوارها الإذاعى فى سن 10 سنوات فى ركن الأطفال بالبرنامج الأوربى الذى اشتهرت فيه باسم «العمة لولو، أو لولو الصغيرة»، واحتضن البرنامج عددا من النجوم أبرزهم الفنان الكبير سمير صبرى، إضافة إلى العديد من البرامج التى قابلت فيها كبار رجال الدولة وقامت من خلالها بالعديد من الأدوار والمواقف الوطنية، ولم تنس خلال هذه الرحلة الثرية حلمها الأول فى أن تكون صحفية وكاتبة لا تزال تحرص على استمرار كتاباتها ومقالاتها التى تعبر عن ثقافة ورثتها من والدها الكاتب الصحفى حامد عبدالعزيز وتشبعت بها خلال جلسات كبار الكتاب والأدباء الذين كانوا يجتمعون بمنزلها وتعرفت عليهم منذ نعومة أظفارها.
 
رحلة عروس النيل.. رحلة فنية وإبداعية وثقافية وتنويرية ومشوار ملىء بالتحديات والقرارات الجريئة والسباحة ضد التيار لفنانة قديرة شكلت وجدان الملايين، وبدأت هذه الرحلة منذ نشأة الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز فى بيت محافظ يرتاده كل رموز الأدب والثقافة ، فهى الابنة الكبرى للكاتب والروائى حامد عبدالعزيز الذى كان كاتبا صحفيا بالأهرام وله العديد من الروايات والمسلسلات الإذاعية، وكان له أثر كبير فى حياتها وشخصيتها بثقافته وذكائه وأسلوبه فى تربيتها، فمنذ الطفولة اعتاد الأب أن يحكى لابنته حدوتة قبل النوم، لكنه لم يكن يحكى لها تلك الحواديت المعتادة عن أمنا الغولة والشاطر حسن، بل كان يقرأ له روايات كلاسيكية من الأدب العالمى لموليير وشكسبير، كما كان يشجعها على قراءة هذه الروايات وعلى الاستقلال فى التفكير والرغبة فى العلم، وعندما التحقت الطفلة بمدرسة الراهبات برزت مواهبها فى الخطابة وإلقاء الشعر والتمثيل أمام  الزوار الأجانب.
 
لبنى عبد العزيز  (2)
 
بدأت علاقة الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز بالوسط الثقافى فى سن مبكرة، حيث كان والدها يلتقى فى بيته بكبار الكتاب والأدباء ومنهم توفيق الحكيم وصالح جودت وعبدالرحيم الزرقانى وإحسان عبدالقدوس، وكان الأخير جارهم وجمعته بهم علاقة قوية، ونشأت لبنى عبدالعزيز وإخوتها فى هذا الجو الثقافة وتميزوا جميعا فى العديد من النواحى الفنية كالرسم والعزف على البيانو والإلقاء.
 
لكن فى سن السادسة من عمرها حدث للفنانة الكبيرة موقف ظل عالقاً فى ذهنها وكان له تأثير كبير عليها وذلك حين سألها خالها :عاوزة تطلعى إيه؟ فأجابت ببساطة وبراءة: ممثلة، وهنا فوجئت الطفلة بصفعة قوية من الخال الذى لم يتقبل هذا الرد والحلم ولم تنس الطفلة هذه الصفعة طوال حياتها.
 
لبنى عبد العزيز  (3)
 
لولو المذيعة الصغيرة.. بدأ المشوار الإذاعى للفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز فى سن مبكرة وتحديدا فى سن العاشرة من عمرها قبل مشوارها الفنى بسنوات، من خلال ركن الأطفال بالبرنامج الأوروبى، وهو البرنامج الذى تستمر الفنانة الكبيرة فى تقديمه حتى الآن ليكون أحد أطول البرامج الإذاعية عمرا، حيث كان والدها يدعوها لإلقاء الشعر أمام أصدقائه الكتاب والأدباء وكان من بينهم الإذاعى الكبير عبدالحميد يونس، الذى اقترح عليها الذهاب لأداء اختبار بالإذاعة فى ركن الأطفال، وكان وقتها المسؤلان عنه إذاعيان من الإنجليز هما «آنتى دورين وأنكل بوب»، وأعجبوا بالطفلة وبثقافتها وأطلقوا عليها اسم «ليتل لولو أو الصغيرة لولو»، وبعد 3 أعوام أصبحت الإدارة مصرية ورحل الانجليز وتولى عبدالحميد يونس رئاسة البرامج الأوروبية، وأسند للطفلة التى لم يكن عمرها تجاوز 13 عاما إعداد البرنامج الذى كان ارتجاليا يغنى فيه الأطفال الموهوبين وتحكى فيه لولو الصغيرة بعض القصص، ليحقق البرنامج نجاحا أكبر مما حققه الانجليز، وعملت الطفلة دون أجر لفترة حتى قرروا لها مبلغ 50 قرشا عن هذا البرنامج، الذى ظلت تقدمه لسنوات وحقق نجاحا كبيرا واشتهرت بعد ذلك باسم «العمة لولو».
لبنى عبد العزيز  (8)
 
كانت لبنى عبدالعزيز تمارس هواية التمثيل فى المدرسة حتى التحقت بالجامعة الأمريكية وقدمت العديد من المسرحيات العالمية وكان يحضرها كبار السينمائيين وسفراء الجاليات الأجنبية والمثقفين ومنهم إحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين وصلاح أبو سيف ويوسف إدريس، حتى أن الكاتب رشاد رشدى كتب عن دورها فى مسرحية «الشقيقات الثلاث» لتشيكوف، 4 صفحات بمجلة  آخر ساعة، وكتبت إحدى الكاتبات الأمريكيات أن الطالبة لبنى عبدالعزيز تفوقت على الممثلة العالمية كاترين كورنال ملكة المسرح فى هذا الوقت والتى قدمت نفس المسرحية بمسرح برودواى بأمريكا».
 
والتقت لبنى عبدالعزيز بالرئيس عبدالناصر لأول مرة عندما كانت طالبة بالجامعة الأمريكية حين طلب منها رئيس الجامعة تقديم الرئيس عندما  جاء لإلقاء محاضرة.
 
وخلال هذه الفترة قدمت لبنى عبدالعزيز العديد من البرامج فى الإذاعة باللغة الإنجليزية  قبل بداية مشوارها السينمائى، وأجرت حوارات مع العديد من وزراء ثورة يوليو ومسؤولى الدولة والكتاب والمفكرين، وكلفها الدكتور عبدالقادر حاتم الذى كان معجبا بثقافتها وقدراتها الإذاعية بتقديم برنامج «هل تعلم»، الذى كان يكشف جرائم إسرائيل، ومنحها الرئيس عبدالناصر وساما عن هذا البرنامج، وكلفها أمين حماد رئيس التليفزيون وقتها بتقديم 3 برامج تليفزيونية، منها برنامج الغرفة المضيئة، وكان يعده مفيد فوزى، وبرنامج على المقاهى، وخلال هذه البرامج قامت بزيارة لسجن النساء وحاورت نساء ارتكبن جرائم قتل.
 
لبنى عبد العزيز  (4)
 
وبعد تخرجها درست لبنى عبدالعزيز الفن التشكيلى وقدمت بحثا عن النحات محمود مختار، ورشحها رئيس الجامعة الأمريكية والملحق الثقافى للسفارة الأمريكية لبعثة تقدم لها 1000 شخص من كبار المتخصصين فى المجالات المختلفة والحاصلين على درجة الدكتوراه، وكان مطلوب 7 أشخاص فقط فكانت أصغر السبعة الفائزين والبنت الوحيدة فى البعثة. 
بين الصحافة والتمثيل.. وفى هذه البعثة بدأت لبنى عبدالعزيز عملها الصحفى حيث كانت تراسل جريدة الأهرام وتكتب عن الاستديوهات والسينما فى هوليوود، فكانت ترسل الموضوعات باللغة الإنجليزية ويترجمها والدها للغة العربية قبل نشرها. 
 
ووسط كل هذه الأنشطة والمواهب كان حلم التمثيل يراود الفنانة الجميلة بين حين وآخر، فكانت كلما قابلت جارها الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس أثناء ذهابها للجامعة، كان يقول لها: أريدك أن تمثلى رواية «أنا حرة» لأنها قصتى وقصتك، حيث جسّد فى هذه الرواية الازدواجية فى تربيته بين بيت والده «المتحفظ»، وبيت والدته روزاليوسف «المتحرر».
 
وبعد عودتها من البعثة استكملت لبنى عملها بالأهرام وكلفوها بعمل مقارنة بين استديوهات مصر واستديوهات أمريكا، فذهبت إلى استديو النحاس وكان وقتها يتم تصوير فيلم «دليلة»، وقامت بجولتها فى الاستديو دون أن تنتبه أنهم يقومون بتصويرها، لتفاجئ بعد أسبوع من هذه الزيارة بعرض من الشركة العربية للإنتاج التى كان يرأسها جمال الليثى والمنتج رمسيس نجيب لبطولة 3 أفلام، فارتبكت لأنها كانت تعلم أن هذا الحلم ممنوع، ولكنها استشارت والدها، وعندما سألها عن رغبتها قالت: بحب التمثيل لكنى عارفة إنه ممنوع، فقال لها قررى لنفسك وأنا سندك، وبالفعل ساندها الأب المتفتح وردت على الشركة بالموافقة على عمل فيلم واحد وبعده تقرر.
 
وأشارت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز فى حوار لـ«اليوم السابع» إلى أنه بعد موافقتها اختلف عبدالحليم وإحسان عبدالقدوس حول أى رواية يتم تقديمها أولا: الوسادة الخالية أم أنا حرة، وكان حليم متحمسا أن تبدأ الشركة برواية الوسادة الخالية، بينما كان إحسان يؤيد أنا حرة، وانتصر رأى حليم.
 
لبنى عبد العزيز  (6)
 
وبعد فيلم الوسادة الخالية قامت لبنى عبدالعزيز ببطولة «أنا حرة»، وهو أحد أهم الأفلام التى القت الضوء على النظرة للفتاة فى المجتمعات الشرقية والرغبة فى التحرر وتلقت الفنانة الكبيرة الكثير من التكريمات عن هذا الفيلم.
 
لبنى ورمسيس.. ارتبطت لبنى عبدالعزيز بالمنتج الكبير رمسيس نجيب، رغم فارق السن والديانة، وعن هذا الزواج قالت الفنانة الكبيرة: «تزوجنا بعد فيلم أنا حرة ،عقب إشهار إسلامه وكان هذا الزواج أحد التحديات التى واجهتها فى حياتى ، وكان لكل منا تأثير فى مشوار الأخر ومسيرته.
 
لبنى عبد العزيز  (7)
 
وخلال مسيرتها الفنية كان للفنانة لبنى عبدالعزيز دور كبير فى مساعدة بعض زملائها فى بداية مشوارهم ومنهم الفنان الكبير عبدالله غيث الذى رشحته لبطولة فيلم أدهم الشرقاوى بعد أن شاهدته على المسرح، وكان المرشح لبطولة الفيلم فريد شوقى أو رشدى أباظة، وعندما قوبل ترشيحها بالاعتراض لأن اسمه كان جديداً ولن تقبل أى نجمة كبيرة مثل فاتن حمامة أو شادية العمل بالفيلم لأن دورها 4 مشاهد فقط، قررت لبنى القيام ببطولة الفيلم حتى تتم الموافقة على ترشيحها لعبدالله غيث. 
 
لبنى عبد العزيز  (5)
 
كما كان لها دور فى مساعدة الفنانة الكبيرة نادية لطفى فى بداية عملها السينمائى، تقاسمت الفنانة الكبيرة البطولة ليس فقط مع عدد من أهم وأكبر «جانات» ونجوم السينما العربية، ولكنها وقفت أمام نجوم عالميين، حيث مثلت مع روجر مور فى إنجلترا، وفيتوريو جاسمن فى إيطاليا، ورفضت عقد عمل مع  شركة مترو جولدن ماير، لمدة  7 سنوات، قائلة: «عرضوا على عقد  احتكار بشروط قاسية، تتطلب أن أحصل على إذن على كل تصرفاتى وأن أنفذ كل طلباتهم ولكنى رفضته لأنى مصرية شرقية مسلمة». 
 
ولم تقتصر الفنانة الكبيرة التى أطلق عليها لقب جوليت جاردن سيتى على الأدوار الجادة والرومانسية بل قدمت عدداً من الأعمال الكوميدية ومنها، آه من حواء، وعروس النيل، فأجادت وأبهرت الجمهور.
 
حب العمر وقرار الهجرة.. ارتبطت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز بقصة حب قوية مع الدكتور إسماعيل برادة، حيث جمعهما حب الفن والثقافة والموسيقى وتوج حبهما بالزواج، وأنجبت منه ابنتيها مريم وسارة، ومن أجله تركت الفن فى أوج شهرتها وتألقها، لترافقه فى هجرته إلى أمريكا وتبتعد لمدة 30 عاما.
 
وقابلت الفنانة لبنى عبدالعزيز الرئيس السادات أكثر من مرة إحداها فى فيلته بالهرم  عندما كانت تعمل بالإذاعة، كما أنه سمى ابنته باسمها، كما قابلته فى البيت الأبيض بعد هجرتها مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة إلى أمريكا وكان ذلك فى عشاء رسمى لتكريم السادات، أقامه الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ودعا إليه عدد قليل جدا من المصريين المقيمين بأمريكا، كما ربطتها علاقة صداقة بالسيدة جيهان السادات التى حضرت فرح ابنة لبنى عبدالعزيز فى أمريكا. 
 
ومنذ سنوات عادت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز من أمريكا إلى مصر، واستقرت فى وطنها بعد وفاة حب عمرها الدكتور إسماعيل برادة عام 2012، رافضة العودة إلى أمريكا رغم إقامة ابنتيها وزوجيهما وحفيداتها هناك، ولم تشارك منذ عودتها سوى فى عدد قليل جدا من الأعمال، حيث شاركت فى بطولة فيلم جدو حبيبى مع الفنان الكبير الرحل محمود ياسين وبشرى، وقامت ببطولة مسرحية «سكر هانم»، ومسلسل «عمارة يعقوبيان»، ورغم عدم مشاركتها فى أعمال فنية إلا أن الفنانة الكبيرة تشغل وقتها دائماً بالقراءة والكتابة.
 

 
لبنى عبد العزيز  (1)

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة