أدانت فرنسا، بأشد العبارات الضربات الصاروخية الروسية الجديدة على أوكرانيا، والتي استهدفت مدنيين، وأسفرت عن مقتل طفل غربي البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية- في بيان، الجمعة- إن هذه الضربات الروسية استهدفت عمدا بنى تحتية مدنية، وخاصة منطقة سكنية، في انتهاك صارخ جديد للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت إلى ما ذكرته مرارا وزيرة الخارجية كاترين كولونا بأن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب، ولا يمكن أن تمر دون عقاب.
وأكدت أن فرنسا ستواصل، وبالتنسيق الوثيق مع شركائها، التزامها بتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، ولاسيما من خلال دعم قدراتها الدفاعية، كما ستواصل دعم المحاكم الأوكرانية والدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
وأطلقت القوات الروسية، الجمعة، أربعة صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال" على منطقة في غرب أوكرانيا نادرا ما تستهدف إذ تبعد مئات الكيلومترات عن الجبهة، ما أدى إلى مقتل طفل في الثامنة في منطقة إيفانو فرانكيفسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة