أكد محمد خالد الباحث المتخصص في الشئون السياسية، أن أهالي سيناء جزء لا يتجزأ من تطهير سيناء والمساعدة في دعم القوات المسلحة خلال الحرب ضد الجماعات المتطرفة والإرهابية في سيناء، مشيدا بدور اتحاد قبائل سيناء التي اتفقت بالتعاون مع الدولة في الحرب ضد الإرهاب وتطهير هذه البقعة.
وأوضح الباحث محمد خالد، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن اتحاد قبائل سيناء ساعدت القوات المسلحة في التحركات على الأرض في سيناء، نظر لأن هذه البقعة من أرض مصر لها طبيعة مختلفة عن باقي حدود مصر بسبب معاهدة كامب ديفيد التي تنص على وجود القوات بأعداد محددة مما ساعد مع مرور الوقت والسنوات على دخول عناصر إرهابية.
وأشار الباحث محمد خالد، إلى أن أرض سيناء منذ السبعينات وحتى عام 2011 كانت أرض عازلة ومنطقة خاوية والفراغ يولد المشاكل ومكوث العناصر الإرهابية، مؤكدا أن أغلب العناصر التي استقرت في سيناء كانت عناصر أجنبية وليس أهل سيناء، لافتا إلى أن ما يحدث الآن في سيناء الآن هو إعمار وتحويلها بشتى المجالات.