أكدت صحيفة الخليج" الإماراتية أن مجموعة "بريكس" أصبحت تمثل أملاً بارزاً لعدد كبير من دول العالم في إقامة نظام عالمي جديد أكثر عدلاً وأماناً.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها السبت بعنوان "بريكس.. الأمل والتحدي" - أن مجموعة "بريكس"، التي تأسست عام 2006، وتشكل 42% من سكان العالم، باتت قوة اقتصادية كبيرة، حيث تسيطر على ما يناهز 22% من الناتج الإجمالي للعالم.
وأشارت إلى مرور 14 عاما على تدشين المجموعة، التي تهدف إلى إرساء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، حيث بدأت المجموعة بأربع دول فقط تحت اسم "بريك" وهي الأحرف الأولى من الدول المشكلة للكيان الجديد، أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت المجموعة أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت جنوب إفريقيا، لتتحول إلى بريكس "BRICS"، واتفقت دول المجموعة على بعض أسس إصلاح النظام المالي والنقدي الدولي، وذلك بإنشاء بنك التنمية الجديد (NDP)، برأسمال قدره 100 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين الدول الخمس، ويقوم البنك بتقديم القروض والمعونات للدول الأكثر احتياجاً؛ ما يعكس اتفاق الدول الأعضاء على الرغبة في إنشاء نظام مالي قائم على المساواة والتكامل بين الدول الأعضاء.
وأوضحت الصحيفة أن طموحات "بريكس" كانت وما زالت أكبر مما تحقق على الأرض حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك فإن أهمية "بريكس" تزيد يوماً بعد يوم، وتزداد طلبات الانضمام إليها، وهو ما عبر عنه مندوب جنوب إفريقيا في المجموعة أنيل سوكلال عندما قال: "22 دولة تواصلت رسمياً مع دول (بريكس)؛ لتصبح عضواً بشكل كامل، كما أن هناك عدداً مماثلاً من الدول التي سألت على نحو غير رسمي عن الانضمام للمجموعة، وهو ما سيشاهده العالم في القمة المقبلة لـ (بريكس)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة