"صناعة القنبلة الذرية" أو the making of atomic bombهو كتاب تاريخي كتبه الصحفي والمؤرخ الأمريكي ريتشارد رودس ، نشره لأول مرة سايمون اند شوستر في عام 1987، وقد حصل الكتاب على العديد من الجوائز ، بما في ذلك جائزة بوليتزر للكتب العامة غير الخيالية.
يغطي السرد الأشخاص والأحداث مستعرضا اكتشافات أوائل القرن العشرين التي أدت إلى علم الانشطار النووي من خلال مشروع مانهاتن والقنابل الذرية لهيروشيما وناجازاكي.
قبل كتابة "صناعة القنبلة الذرية" ألف ريتشارد رودس بالفعل العديد من الكتب الخيالية وعمل كصحفي مستقل وكان يحب الكتابة العلمية على الرغم من أن تدريبه الوحيد كان "دورة في جامعة ييل أطلق عليها اسم الفيزياء للشعراء" وعندما بدأ العمل على الكتاب اكتشف أن "الأوراق الأولى في الفيزياء النووية كُتبت بوضوح شديد".
أشاد كل من المؤرخين ومهندسي الأسلحة والعلماء السابقين في لوس ألاموس مستقر صناعة القنيلة الذرية بالكتاب والذى يُعتبر مرجعًا عامًا في تاريخ الأسلحة النووية المبكر ، فضلاً عن تطور الفيزياء الحديثة بشكل عام ، خلال النصف الأول من القرن العشرين.
كتب الراحل السير سولي زوكرمان في مراجعته: "ليس لدي أدنى شك في أن كتابه سيستمر لسنوات قادمة باعتباره سردًا موثوقًا للطريقة التي بدأ بها عصرنا النووي".
وكتب مؤرخ العلوم لورانس بادش بشكل إيجابي عن الكتاب ويخلص إلى أن "إجمالاً رودس أنتج الكتاب الأكثر قراءة وإثارة وعدلاً حتى الآن والذي يغطي القنبلة والعقود الأربعة السابقة"
وأشاد ويليام ج. برود بالكتاب في صحيفة نيويورك تايمز ، وكتب أنه "لا يقدم فقط أفضل نظرة عامة عن الحدث المحوري في القرن ، بل يقدم أيضًا تحليلاً استقصائيًا لما يعنيه ذلك للمستقبل" وأشار بشكل خاص إلى الببليوجرافيا الواسعة "الشخصيات تتحدث بأصواتها ، في فقرات طويلة من الاقتباس المباشر".
وأثنى بارتون بيرنشتاين على الكتاب ووصفه بأنه "كتاب مقنع من الدراما والمأساة ، والعاطفة والالتزام ، والرثاء الأخلاقي قائلا إنه صحافة تاريخية على نطاق واسع، بتفاصيل غنية، ومشاهد ملونة، وأحاديث معاد إنشاؤها، وصور حية تسلط الضوء على المقالات القصيرة التي تؤرخ للطرق العلمية والسياسية الطويلة المؤدية إلى هيروشيما وما وراءها بالإضافة إلى ذلك تحتوي مراجعته أيضًا على نقد.
غلاف الكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة