"لقاء بين العقل والإغراء" حوار نشرته مجلة آخر ساعة، يوم 18 ديسمبر عام 1984، بين عباس العقاد وأيقونة الإغراء هند رستم، التى اختارها المفكر والأديب من بين الفنانة ماجدة والفنانة فاتن حمامة.
كواليس هذا اللقاء، تحدث عنها الكاتب الصحفى وائل فتحى، عبر حسابه على منصة "إكس" حيث أشار إلى أن هند رستم ذهبت بصحبة الصحفي كمال سعد إلى منطقة مصر الجديدة، مقر منزل عباس العقاد وكانت "مرعوبة"، حيث تقول هند رستم عن هذا اليوم: ارتديت فستانًا أسود بصدر مقفول وعلى كتفها فروًا أبيض.
لقاء بين العقل والإغراء
قالت هند عن المقابلة: "كانت يوم 13 ديسمبر، وهو من الأيام التي أهرب منها وأتشاءم منها، ولا أمثل فيه أيضًا، حتى لو كانوا سيعطوني مليون جنيه في المشهد، وكنت على وشك أن اترك شقتي فى الزمالك لأنها كانت الرقم 13"، فعندما أبلغها كمال سعد أن منزل "العقاد" رقم 13، صرخت: يا مصيبتي هو ساكن في رقم 13".
عباس العقاد وهند رستم
وتقول هند رستم: عندما التقيته، ظهر بملابسه التقليدية، وكوفيته الصوف وطاقيته، قال لى: تعرفي يا أستاذة هند إنك نجمي المفضل؟ ردت: ياه للدرجة دي؟ فرد: وأكثر، فقد اكتشفت الآن أن الحقيقة أروع من الخيال، أهنئك بالموهبة الطبيعية والوجه المعبر، فأنت في رأيي لست ملكة الإغراء ولكنك ملكة التعبير.
هند رستم وعباس العقاد
فى هذا اللقاء تحدث عباس العقاد وهند رستم عن الموت، وعبرت له أيقونة الإغراء عن خوفها منه. وعبر لها "العقاد" عن خوفه الوحيد وهو "المرض"، فهو لا يخاف من الموت أبدًا، وينتظره في أي وقت، فردت عليه قائلة: "يمكن مش خايف منه لإنك متجوزتش قبل كدا، ومعندكش ولاد؟"، فرد عليها: لا. ووصفت هند المقابلة بأنها: "لها طعم لا يمكن نسيانه أبدًا طوال حياتي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة