اختتم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات الحوار المجتمعى حول مناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى (2024-2029)، وذلك بالتعاون مع منظمة يونيسيف.
وأكد الدكتور رضا حجازى على أهمية وجود خطة استراتيجية وتنفيذية تحقق نجاح مستمر دائمًا، وأن الخطة التنفيذية لها أهمية كبيرة لاستكمال النجاح، مشيرا إلى ضرورة التكامل بين الوزارات، وضرورة أن يتم الحوار ويستمر على مستوى كل القطاعات والمديريات فى التربية والتعليم.
وذكر الوزير أنه بالنسبة للتوصيات الخاصة بأولوية الحوكمة وإدارة النظام والشئون المالى فقد تضمنت العمل على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع التعليم ومواكباتها للتغيرات والتحويلات فى النظام المحلى العالمى بالشكل الذى يحقق تنظيم واستمرارية العمل والتعاون مع مؤسسات المجتمع وقطاعات الصناعة والإنتاج والقطاع الخاص، واستيعاب النمو السكانى فى سن الدراسة بالتزامن مع الحاجة الملحة إلى رفع جودة التعليم وإيجاد مستوى مناسب لتمويل متطلبات الموارد الإضافية للتعليم قبل الجامعى، وتوفير المزيد من الموارد وحث المجتمع على مراعاة المسئولية والالتزام الاجتماعيين من أجل دعم منظومة التعليم، والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة لتغطية العجز الناتج عن التغيرات الهيكلية فى الاقتصاد العالمى والاستفادة من رأس المالى الفكرى الضخم الذى تنعم به منظومة التعليم، بالإضافة تعزيز التشاركية والعمل على الاستثمار فى رأس المال البشرى وتحفيز الابتكار بقطاع التعليم من خلال بناء القدرات العلمية والعملية للأفراد وفقا لأحدث النظم التعليمية والمهنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة