ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، يعمل بنشاط على تعزيز دور وحداته فى الحرب فى أوكرانيا وذلك لتحسين سمعته كموالى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وقالت الدفاع البريطانية نقلا عن بيانات استخباراتية -على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي (المعروفة سابقا باسم تويتر)- إن تعليقات قديروف تسلط الضوء على الدور المستمر لإحدى الوحدات الشيشانية الرئيسية في هذا المجال الرئيسي، وتخضع فوستوك رسميا لقيادة الحرس الآلي رقم 42 بالمنطقة العسكرية الجنوبية والتي كانت نشطة حول قرية روبوتين.
وتشكل القوات الشيشانية عنصرا صغيرا نسبيا ولكنه بارز من القوات الروسية في أوكرانيا، ومن المحتمل أن يروج قديروف بشدة لأدوار وحداته جزئيا لتلميع أوراق اعتماده كموالي لبوتين "، وفقا للمخابرات البريطانية.
يشار إلى أنه في العاشر من أغسطس الجاري ، اعترف الزعيم الشيشاني رمضان قديروف بجهود الكتيبة الشيشانية فوستوك أخمات في قطاع أورهيكيف المتنازع عليه بشدة في منطقة زاباروجيا.
يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية، رجحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعد يمول مجموعة "فاجنر".
وقالت الوزارة - وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، "إن الدولة الروسية تصرفت ضد بعض المصالح التجارية الأخرى لقائد فاجنر يفجيني بريجوجين بعد أن قاد تمردا فاشلا ضد كبار ضباط الجيش بالدولة في يونيو، وثمة احتمال واقعي بأن الكرملين لم يعد يمول الجماعة".
وأضافت: "مجموعة فاجنر تتجه نحو تقليص حجمها وإعادة تشكيلها لتوفير نفقات رواتب الموظفين في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية".