بدعوة من وزير الخارجية سامح شكري، وتنفيذاً لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة رقم ۸۲۲، عقد وزراء خارجية كل من مصر ، والأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، اليوم اجتماع لجنة الاتصال العربية، مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية.
وجهت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا الأمريكية، الثلاثاء، 13 تهمة بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، و18 من مساعديه السابقين، بشأن "محاولة قلب نتائج انتخابات 2020"، في حين أمهل الادعاء في القضية، المتهمين، حتى 25 أغسطس الجاري لتسليم أنفسهم.
لجنة الاتصال العربية حول سوريا تؤكد دعم جهود دمشق لمكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها
عقد وزير الخارجية سامح شكري، وكل وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، اجتماع لجنة الاتصال العربية، مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك لمتابعة تنفيذ بيان عمان الصادر في الأول من مايو ۲۰۲۳، وتعزيز الدور العربي القيادي لتسوية الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والانسانية، ومواصلة الحوار تحقيقاً لهذا الهدف، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ۲۲٥٤، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين باعتبارها أولوية إنسانية.
وشهد اجتماع لجنة الاتصال ووزير الخارجية والمغتربين السوري بحث تطورات الوضع في سوريا، واتصالات أعضاء لجنة الاتصال والحكومة السورية مع الأمم المتحدة والدول الصديقة في إطار جهود تحريك الأزمة نحو التسوية الشاملة اتساقاً مع المرجعيات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة.
وفي إطار مناقشة التنفيذ الكامل لمخرجات بيان عمان الصادر في الأول من مايو ۲۰۲۳، أكد المشاركون أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأعربوا عن التطلع إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.
كما توافقوا على أهمية استكمال هذا المسار بجدية باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق انهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية المنشودة.
ورحب المشاركون بإعلان الأمم المتحدة وحكومة الجمهورية العربية السورية التوصل إلى اتفاق يوم ٧ أغسطس ۲۰۲۳ بشأن إيصال المساعدات الإنسانية من معبر "باب الهوى" لمدة ٦ أشهر.
كما رحبوا بقرار الحكومة السورية بتمديد فتح معبري "باب السلامة" و"الراعي" أمام المساعدات الإنسانية حتى ١٣ نوفمبر ۲۰۲۳، وذلك تأكيداً على ضرورة تكثيف الجهود لرفع المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب السوري الشقيق وفي إطار مسئولية المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته في هذا الصدد.
وأعرب أعضاء لجنة الاتصال عن التطلع لاستمرار المساعدات وايصالها للمحتاجين، وتشجيع الحكومة السورية على النظر في تمديد السماح باستخدام هذه المعابر لفترات أخرى تحقيقاً لمصالح الشعب السوري. يفضل لبنان اعتماد صيغة غير القسرية محل الطوعية.
كما أكدت لجنة الاتصال ووزير الخارجية والمغتربين السوري على ضرورة معالجة أزمة اللاجئين بجميع تبعاتها على الشعب السوري وعلى الدول المستضيفة لهم، وأهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، لتنظيم وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة المعنية، وفي مقدمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ووفقاً للإجراءات والمحددات المعمول بها في هذا الشأن، واعتبارها أولوية يجب العمل عليها.
اجتماع اللجنة
كلمة شكرى
وزير الخارجية سامح شكرى
ترامب يشن هجوما على المدعى العام الأمريكى بعد توجيه التهم إليه
واجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و18 شخصاً من المقربين منه، اتهامات جنائية جديدة في جورجيا، بسبب قيامهم بعمليات احتيال وتلاعب وتزوير وممارسة ضغوط غير قانونية، ضد مسؤولين حكوميين، لتغيير نتائج انتخابات الولاية عام 2020، وإلغاء فوز الرئيس جو بايدن.
ويأتي هذا القرار الاتهامي في جورجيا ليضيف إلى عشرات الاتهامات في 3 قرارات سابقة مشابهة، لتغرق الرئيس السابق في متاعب قانونية ستلزمه الانتقال بين قاعات المحاكم، عبر ولايات عدة، في خضم الحملات الانتخابية، أولاً مع منافسيه الجمهوريين المتقدم عليهم بفارق واسع، ثم أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن على الأرجح قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي لغة تستحضر العمليات الشائنة لزعماء العصابات، أصدرت هيئة محلفين كبرى بإشراف المدعية العامة لمقاطعة فولتون في جورجيا، القاضية فاني ويليس، قراراً اتهامياً من 98 صفحة ضد ترامب ، بالإضافة إلى كبير موظفي البيت الأبيض في عهده مارك ميدوز، ووكيلي الدفاع عن ترامب ، رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، والمحامي جون إيستمان، والمسؤول في وزارة العدل خلال عهد ترامب ، جيفري كلارك، والمحامية سيدني بأول، وكينيث تشيسيبرو، وغيرهم، بأنهم أعضاء في «منظمة إجرامية» عملت في جورجيا وولايات أخرى بشكل غير قانوني، وعبر «الابتزاز»، لإبقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض.
ويشمل القرار 19 متهماً و41 تهمة جنائية، يعاقب على بعضها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.
وفي حال أدين ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024، سيقضي عقوبة السجن، ولن يخوض الانتخابات، أما إذا أدين في حال فوزه بالرئاسة فسيؤجل تنفيذ العقوبة لما بعد انتهاء ولايته.
وكرر ترامب ، عبر منصته «تروث سوشيال» للتواصل، هجومه اللفظي على ويليس، واصفاً القرار الاتهامي بأنه جزء من «مطاردة ساحرات»، خلال سعيه إلى البيت الأبيض: «لماذا لم يوجهوا اتهامات قبل سنتين ونصف سنة؟ لأنهم أرادوا أن يفعلوا ذلك في خضم حملتي السياسية».
ترامب
المدعية ويليس
زيلينسكي يلتقي الجنود في زابوريجيا
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، أنه زار منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي البلاد، والتقى قوات تشارك في الهجوم المضاد على القوات الروسية في الجنوب، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وظهر زيلينسكي في مقطع فيديو مع جنود أوكرانيين كبار وهم ينظرون في خريطة لساحة القتال عند ما وصفه مكتب الرئيس بأنه «نقطة قيادة بالقرب من بلدة أوريخيف».
وذكر المكتب في بيان «استمع الرئيس إلى تقارير القادة بخصوص مسار الأعمال القتالية في مناطق الخطوط الأمامية... وناقش مع الألوية والمقاتلين القضايا التي تمثل أكبر المشكلات بالنسبة لوحداتهم».
ومع بداية يونيو ، بدأت أوكرانيا هجومها المضاد في الجنوب والجنوب الشرقي، على أمل إحداث صدع وسط القوات الروسية عن طريق التقدم جنوباً صوب بحر أزوف.
زيلنسكي يلتقط صورة مع الجنود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة