يشهد الشارع السياسي حالة من الحراك بين التيارات السياسية المختلفة لم تشهدها مصر منذ ثورة يوليو 1952، بحسب تصريحات النائب إيهاب الطماوى، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى، ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب خلال الحوار مع "اليوم السابع" وإلى نص الحوار.
في البداية كسياسى كيف ترى الحالة التي أحدثها الحوار الوطنى في الساحة السياسية؟
في الحقيقة أن الحوار الوطني أحدث حالة سياسية جديدة لم تحدث منذ ثورة يوليو 1952، رغم تعدد دعوات الحوار برؤي وأشكال وصور مختلفة في العصور السابقة.
هل توقيت الدعوة كان مناسبا؟
الحوار الوطني الذي وجه الدعوة لإجرائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان في غاية الأهمية، ومختلف في كل شئ، بداية من أسلوب تنفيذ الدعوة، ونطاق الحوار الزمني والموضوعي، ومخرجات الحوار وآليات التنفيذ، إضافة إلى أن مشاركة كافة القوي والأحزاب السياسية من اليمين إلي أقصي اليسار، يؤكد اتساع الجمهورية الجديدة التي يؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلي كافة القوي الوطنية".
من المكتسبات التي حققها الحوار الوطنى خلال الجلسات"العفو الرئاسي".. كيف ترها؟
قرارات العفو الرئاسي تؤكد رؤية جديدة ومساحة جديدة، وفرصة جديدةأيضا، لمن يرغب في المشاركة في بناء الوطن، مشيدا بجهود القائمين علي الحوار، وأن الحوار الوطني يعد نقطة انطلاق للمستقبل، بعدما وفر بيئة خصبة وجيدة لحياة سياسية واقتصادية واجتماعية أفضل تتيح للجميع التشارك بأفكاره ومقترحات لوضع مسيرة إصلاح جديدة في ظل الجمهورية الجديدة".
السؤال هنا بلسان المواطن البسيط.. ما هو العائد عليه من الحوار؟
الحوار يستهدف في الأساس المواطن المصري ويعمل على تحقيق مطالبه واحتياجاته، وترجمتها في صورة قرارات تنفيذية أو تشريعيات صادرة عن مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتم تجاهل مطالب واحتياجات المواطنين في الحوار الوطني، ويهدف ايضا لمناقشة الرؤى والأفكار وتبادل وجهات النظر من أجل رسم ملامح الجمهورية الجديدة التي نسعى إليها.
هل الحوار ناقش كل القضايا التى تهم المواطن البسيط؟
الحوار الوطنى شهد مناقشة كل القضايا بكل وضوح ودون مواربة في المحاور الثلاثة "السياسية والاجتماعية والاقتصادية"، وناقش مختلف القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، بما يساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة ووضع حلول لها، فهو فرصة تاريخية في صناعة مستقبل الدولة المصرية من خلال طرح الرؤى وتبادل الأفكار والتوافق حول ما يساهم في تحقيق المصلحة العامة وينهض بالمواطنين البسطاء، مؤكدا أن القيادة السياسية حريصة على تهيئة كافة السبل لإنجاح الحوار الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة