واستطاعت الشركة الصينية للتكنولوجيا الزراعية فى مدينة أوروميتشي فى إقليم يشينجانج تطوير تكنولوجيا لزيادة إنتاج الأعلاف والمنتجات الزراعية والأعشاب الطبية بأقل قدر ممكن من المياه وباستخدام الطاقة الشمسية داخل حاويات مغلقة لمماثلة عملية البناء الضوئى، لتتمكن من ذلك من مواجهة الآثار غير المتوقعة لتغير المناخ.
وأكد المسئولون أن تغير المناخ يفرض تهديدا كبيرا على المحاصيل الزراعية فى كل أنحاء العالم، لذلك تقدم هذه التكنولوجيا حلولا مستدامة لضمان الإنتاجية وتوفر المحاصيل الزراعية على مدار العام بغض النظر على مواسم الحصاد المعتادة.
وتستخدم الصين التكنولوجيا الزراعية فى جميع مقاطعتها لإنعاش الزراعة وإحياء الريف ، وفى مدينة "تايسان" فى مقاطعة جوانجدونج، - والتى زارها الوفد المصرى فى إطار برنامج الزيارة للصين الشهر الجارى- يتم على زراعة الأرز عالى الجودة فى أرض تزيد فيها نسبة الأملاح عن 6 فى الألف وذلك بعد إجراء الأبحاث المكثفة فى هذا الشأن على مدار عشرات السنين.
وقال المسئولون إن الصين عرفت الزراعة منذ 7 آلاف عام ولديها الكثير من التقنيات القديمة والحديثة التى تساعدها فى هذا القطاع. وأكدوا أن المقاطعة حققت الأكتفاء الذاتى من الأرز منذ عام 1995، وتعرف بأرزها الصحى وعالى الجودة والغنى بالمواد الغذائية.
وتعمل الصين كذلك على استخدام التكنولوجيا والأبحاث فى زيادة حجم المحاصيل نفسها، فعلى سبيل المثال نجحت فى إنتاج خيار يزيد وزن الواحدة منه عن 40 كيلو جرام.
وأكد المسئولون أن الزراعة تتم دون الحاجة لاستخدام الكيماويات، لذلك تكون المحاصيل عضوية عالية القيمة الغذائية.
يشار إلى أن زيارة الوفد المصري تنظمها السفارة الصينية بالقاهرة بالتعاون مع جمعية الدبلوماسية العامة في الصين للتعريف بحجم التنمية والتطور في الصين ودعم التقارب بين الشعبين المصري والصيني والاحتفاء بمرور عشر سنوات على إطلاق مبادرة الحزام والطريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة