ثمن النائب ضياء الدين داود، إحالة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، مخرجات الحوار الوطني إلي الجهات المعنية، وقال "داود" إن مخرجات وتوصيات الحوار الوطني إمام أن تكون طوق نجاة تنطلق بالبلاد نحو الاستقرار الحقيقي، أو أن تكون آخر مسمار في نعش الحكومة الحالية.
وأشار "داود" إلى أن كل ما من شاركوا في الحوار الوطني يتطلعون إلى لتنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطني التي طرحوها خلال مشاركتهم في جلسات الحوار الوطني.
وشدد على أن جميع الأجواء الحالية تؤكد ضرورة فتح ملف الحريات، والاستمرار في مزيد من قوائم العفو وخروج المبحوسين، حتى يتم تهيئة المناخ السياسي لحدوث عملية إصلاح كامل في جميع المجالات، وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي.
وقال "داود" إن كل من قبلوا العملية السياسية وشاركوا في جلسات الحوار الوطني سواء مشاركة كاملة كمتحدثين أو كحضور أصبحوا جزءا لا يتجزاء من الحوار الوطني، ويتحملون تباعاته، مضيفا: "نأمل أن لا يتم الالتفاف علي مخرجات الحوار الوطني من جانب الجهات المعنية، بينما يكون فيها الصدق والأمانة ونتظر أن يتم تنفيذها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قال: "تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية".
وأضاف الرئيس السيسى على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:"وإنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة