على الرغم من أن الرئيس الأمريكى جو بايدن كرس الأسابيع القليلة الماضية للترويج للآثر الإيجابى لسياساته، إلا أن محاولاته لم تلقى صداها بعد لدى الرأى العام.
فوفقا لاستطلاع رأى أجراه مركز نورك لأبحاث الشئون العامة التابع لوكالة اسوشيتدبرس، فإن 36% فقط من الأمريكيين يوافقون على معالجة بايدن للاقتصاد، وهى نسبة أقل من الموافقين على أدائه الإجمالى والذين بلغت نسبتهم 42%.
وأشارت الوكالة إلى أن كلا الرقمين قريبان من أرقام الموافقة العامة على أداء بايدن خلال العام ونصف الماضيين، بما فى ذلك ما كانت عليه قبل شهرين.
ولم تؤثر مؤشرات تحسن المشهد الاقتصادى كثير على الكيفية التى يشعر بها الأمريكون حيال الرئيس الديمقراطى مع استعداده لحملة إعادة انتخابه رئيسا التى قد تضعه مجددا فى مواجهة سلفه وخصمه فى سباق 2020 دونالد ترامب.
وظل نمو الوظائف قويا مع معدل بطالة بلغ 3.5%، بينما تباطأت وتيرة التضخم بشكل كبير خلال العام الماضى لتصل إلى معدل سنوى 3.2%.
ويعد السن نقطة ضعف لكلا من بايدن وترامب مع سعيهمها للترشح. وترامب البالغ من العمر 77 عاما يواجه سلسلة من لوائح الاتهام فى عدة قضايا، كثفت الدعم له بين الديمقراطيين لكنها تركته معرضا لخطر كبير فى سياق الانتخابات العامة المحتمل.
بينما لم يستطع بايدن البالغ من العمر 80 عاما أن يحشد الديمقراطيين حوله فى ظل استمرار أثار التضخم التى لا تزال عالقة فى الأذهان.
وبين الديمقراطيين، قال 65% إنهم يوافقون على قيادة بايدن الاقتصادية، مقابل 76% يوافقون على أدائه العام. كما وجد الاستطلاع أن 55% من الديمقراطيين لا يعتقدون أن بايدن ينبغى أن يترشح مجددا فى 2024، وإن كانت أغلبية كبيرة، 82%، تقول إنهم سيدعمونه فى النهاية بالتأكيد أو على الأرجح لو أصبح مرشحا. وبشكل عام، فإن 24% فقط من الأمريكيين يقولون إنهم يريدون ترشح بايدن مجددا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة