مؤكد أن تجمع أهالي ومشايخ قبائل مطروح والسلوم وسيدى برانى ولقائهم أمس الرئيس السيسى رسم لوحة وطنية خالصة عكست روحا من المحبة، وكشفت جهودا مضنية، لتخطى كافة الأزمات، وأكد أيضا إصرار القيادة السياسية على إحداث تنمية شاملة فى كل ربوع المحروسة مهما كانت التحديات، لذلك كان حديث الرئيس مع الأهالى حديثا من القلب، الكل يتحدث ويطالب والرئيس يرد ويشرح ويتعهد فى مشهد مليئ بالمحبة والصدق والانتماء الوطنى.
وأعتقد أن اللقاء نجح بامتياز فى طمأنة الشعب المصري بشأن استكمال تنفيذ المشروعات القومية، وبشأن تعاطى الدولة مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء ما يحدث في العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية وأمنية كان لها انعكاس سلبى علينا، لذا كانت الرسائل كثيرة ومتعددة، وأهمها تأكيد الرئيس على قدرة الدولة على تخطي الأزمات بالارادة والتخطيط والعمل وبفضل الله وتوفيقه، مستشهدا بما حدث بالفعل من تعمير وتنمية لإنشاء مشروعات بنية تحتية من كبارى وأنفاق وطرق وكهرباء ومياه وغيرها من المشروعات التى تبعث بالأمل نحو مستقبل مشرق يحمل الرخاء لأهالينا في مطروح ولأهل مصر كلها.
وكذلك التأكيد على ضرورة بناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، تنفيذا لاستراتيجية الجمهورية الجديدة القائمة على بناء الدولة والإنسان معا، لذا فالانطلاق أصبح ضرورة بكل المقاييس، خاصة أن المسيرة الوطنية تمضى للأمام رغم الصعاب والتحديات، وهذا لا يأتى إلا من خلال العمل بجد وإخلاص لتحويل الآمال إلى واقع وحقائق فى كل مكان على أرض مصر.
نهاية.. ليس أمامنا إلا الانطلاق مهما كانت الظروف والتحديات، وهو ما أكده الرئيس بتأكيده على الاستمرار فى مواصلة العمل، وتأكيده أيضا على أن جميع الأصوات الجادة مسموعة، لما يحقق صالح الوطن ويسهم فى بناء المستقبل والواقع الجديد الذى نطمح إليه ونعمل من أجله مخلصين النية لله والوطن.. حفظ الله مصرنا الغالية
