تظل مقتنيات الملك توت عنخ آمون محط اهتمام العالم نظرا لاكتشاف مقبرة الملك الذهب دون أن تتعرض للسرقة، على يد هوارد كارتر بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، واحتوت المقبرة على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، من بينها كرسى العرش أو كما يطلق عليه الكرسى الاحتفالى.
والكرسى الاحتفالى للملك الذهبى توت عنخ آمون يجسد أفخم الأسود على العرش، وهى مصنوعة من الخشب المغطى بالصفائح الذهبية، والمطعمة بالخزف والزجاج والحجر، حسب ما ذكرت الصفحة الرسمية للمتحف المصرى بالتحرير، وهى الآن تم وضعها في القاعة المخصصة لعرض مقتنيات الملك لأول مرة بشكل كامل في المتحف المصرى الكبير، حيث سيشاهد الزار وقت افتتاح المتحف تلك المقتنيات على مساحة 7 آلاف متر مربع.
نحت الأسد على الكرسى الاحتفالى
يشار إلى أن مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.
كرسى العرش وأسود الملك توت عنخ آمون
وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
الأسود على كرسى العرش
وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة