اتهمت دعوتان قضائيتان شركتى السوشيال ميديا "يوتيوب" وريديت، وشركة مصنعة لواقى الجسد بين آخرين بالمساعدة فى تمكين مسلح قتل 10 أشخاص من السود فى هجوم عنصرى فى بوفالو بمدينة نيويورك.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الدعوتين القضائيتين المطالبتين بتعويض تم رفعهما من قبل شركة إيفرى تاون القانونينة فى محكمة ولاية نيويورك، وزعمتا أن المذبحة التى وقعت فى مايو 2022 أصبحت ممكنة بسبب مجموعة من الشركات والأشخاص، بدءا من عملاقة التكنولوجيا إلى متجر أسلحة محلى، وحتى والدى المسلح.
وأقيمت الدعوتان من قبل نجل أحد الضحايا، الذى كان يبلغ من العمر 65 عاما، ومجموعة من الناجين الذين قالوا إنهم لا يزالوا فى صدمة بعد مرور أكثر من عام على الحادث.
وقالت فراجرانس هارس، التى كانت تعمل فى المتجر الذى شهد الحادث، إها لا تزال بصور الحادث كل يوم، وأصبحت جزء من حياتها، ولباقى حياتها ستظل فى ذهنها.
وكان باتون جيندرون يبلغ من العمر 18 عاما عندما فتح النار على متجر فى بوفالو فى 14 مايو 202 وقتل 10 من السود وأصاب ثلاثة آخرين. وقاد سيارته لمسافة 200 ميل من منزله بعد أن أجرى بحث إليكترونى لاختيار هدفز
واتهمت الدعوتان المدعى عليهم بالمساعدة على تقديم الدافع والعتاد أو المعرفة للمسلح.
وتم تسمية شركة RMA Armament فى القضية باعتبارها الموردة لواقى الجسد الذى ارتداها المسلح خلال إطلاق النار. كما تم اتهام يوتيوب وجوجل بالمساهمة فى تطرف المسلح ومساعدته على الحصول على معلومات للتخطيط للهجوم. وزعمت الدعوتان أيضا أن موقع ريدت روج لمحتوى متطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة