أفادت واشنطن، بأنها تواصل العمل على تأمين عودة الجندى الأمريكى الذي انشق وهرب عبر الحدود إلى بيونج يانج، رافضة جميع التصريحات التي تطلقها كوريا الشمالية.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أنه من الضروري الانتباه إلى مصادر المعلومات التي تنشرها بيونغ يانغ حول مصير ترافيس كينغ، قائلة: "نلفت عناية الجميع للنظر في المصدر، هذا مهم للغاية، فهذه المعلومات لا تغير أي شيء، فنحن نسعى لضمان عودة كينغ إلى وطنه آمنا".
جاء ذلك، عقب صدور أول تعليق من بيونغ يانغ على عبور الجندي الأميركي ترافيس كينغ إلى أراضيها الشهر الماضي، حيث أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن الجندي الأمريكي "داكن البشرة" فر من الخدمة في جيش بلاده بسبب "التمييز العنصري" وبأنه "يكن ضغينة" للجيش الأميركي.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل، تعليقا على ذلك "ما زلنا نركز جهودنا على تأمين عودته آمنا إلى وطنه، من خلال تفعيل جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق ذلك".
وأكد باتل أن واشنطن لم تجر أي اتصالات مع كوريا الشمالية منذ بيان الثلاثاء الماضي، وأن الولايات المتحدة تبذل جهودا عبر وساطة السويد التي ترعى المصالح الأميركية في بيونغ يانغ.
وتجدر الإشارة إلى أن كينغ وهو جندي أمريكي يخدم في كوريا الجنوبية، عبر الحدود نحو كوريا الشمالية الشهر الماضي، بشكل غير قانوني وتم اعتقاله هناك.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، أصيب الجندي بالاكتئاب متأثرا بوفاة أحد أبناء أخواله مطلع العام، فضلا عن أنه لم يكن يتحمّل العيش بعيدا عن عائلته، إلى جانب العقوبات التي واجهها في خدمته العسكرية.
وطلبت الولايات المتحدة من بيونغ يانغ إعادة المواطن الأمريكي إلى وطنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة