أي حد بيعدى من الشارع ده معزوم على الأكل بالمجان.. حكاية ماما عزيزة مع فتحى شو

الجمعة، 18 أغسطس 2023 05:16 م
أي حد بيعدى من الشارع ده معزوم على الأكل بالمجان.. حكاية ماما عزيزة مع فتحى شو الحاجة عزيزة
محمد فتحى عبد الغفار _ رحمة خليفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هي صاحبة السعادة الحقيقية للبسطاء .. الحاجة عزيزة كرست حياتها لخدمة المحتاجين من أهل منطقتها".. بدأت حياة مليئة بالحرمان في بادئ الأمر حتى دعت الله عز وجل في يوم أن يعطيها حتى تطعم عباد الله جل شأنه، ونما بداخلها حب الخير ومساعدة المحتاج رويدا رويدا، وسعت في قضاء حاجة المحتاج بكل ما تملك من مال أو جهد في بادئ الأمر.
 
 
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، سلطنا الضوء على جانب ايجابى من الجوانب الإنسانبية المبهجة في الشارع المصرى والتى تبث روح الأمل والخير في المجتمع ومن هذه النماذج "أم الغلابة" كما يطلقون عليها أو "ماما عزيزة"، ابنه إمبابة والتى كرست حياتها لخدمة عباد الله عز وجل، ليس هذا فحسب بل إنها مغسلة شرعية تقوم بتغسيل الحالات بالمجان حتى تشييعهم إلى مثواهم الأخير.
 
 
وتقول، "أنا بدأت الفكرة ديه لما جمعت 200 جنيه من أهل زوجى ومن جيرانى وعملت 20 شنطة خير مليانة مواد تموينية ووزعتها على البسطاء والمحتاجين، ومن هنا انطلقت الفكرة وكبرت وبقى في متطوعين ومتبرعين بيسندوا المكان أنا مجرد خادمة في المكان فقط أنفق فيه ما أستطيع عليه ولكن الـ99% من هذه الخدمات من التبرعات".
 
وتابعت، "ساعدت أهل منطقتي التى أسكن فيها ولم أنس أهل قريتى وكمان بنجهز العرايس حتى أفراحهم بنعملها، بس البداية بتاعتى كانت تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، بدأت بمفردى الأول والفكرة لاقت استحسان ناس كتير اللى لاقيتهم حابين يشاركوا ويساعدوا، وبالفعل لمينا المبلغ اللى كنا محتاجينه للعمل الخيرى ده وتمت المهمة بنجاح".
 
وأردفت، "بفضل الله عز وجل لم تنقطع عادة الأكل اليومى من ساعة ما بدأته لحد وقتنا هذا، بدعى كل يوم وربنا بيستجيب دعائى، وفى الأعياد بنجيب ملابس للأطفال وفى الشتاء بنوزع بطانيات بنشوف احتياجات الناس على حسب الظرف إللى موجود وبنتحرك عليه، أنا مجرد بخدم فقط ولا أملك شيئا من هذا المكان فهو كله من مال المتطوعين".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة