وذكرت الوكالة، في سياق تقرير نشرته حول هذا الملف، أن هاواى تتعرض لحصار متزايد من الكوارث وأكثر ما يتصاعد هو حرائق الغابات، وفقًا لتحليل أجرته الوكالة استنادًا إلى بيانات إدارة الطوارئ الفيدرالية. وهذا الواقع يمكن أن يتعارض مع سمعة هاواى كجنة، بنحو جعلها في الواقع واحدة من أكثر الولايات خطورة في الولايات المتحدة.

وقالت ديباراتي جوها سابير، مديرة قاعدة بيانات الكوارث الدولية المحفوظة في مركز أبحاث الكوارث بالجامعة الكاثوليكية في لوفان في بلجيكا - في تصريح خاص للأسوشيتيد برس:" هاواي معرضة لخطر مجموعة كاملة من الكوارث المناخية والجيولوجية، من بين ذلك العواصف والفيضانات والزلازل والتسونامي والبراكين".

وأصبحت هاواي في خطر كبير مؤخرًا ففي هذا الشهر وحده، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن ست حرائق مختلفة في هاواي- وهو نفس الرقم المسجل في الولاية خلال الفترة من 1953 إلى 2003. وفي عموم الولايات المتحدة، تضاعف عدد الأفدنة التي دمرتها حرائق الغابات ثلاث مرات تقريبًا من الثمانينيات حتى الآن، في ضوء مناخ أكثر جفافاً بسبب الاحتباس الحراري، وفقًا لتقييم هيئة المناخ الوطني التابعة للحكومة الفيدرالية والمركز الوطني لمكافحة الحرائق. وفي هاواي وحدها، ازدادت المنطقة المحروقة أكثر من خمس مرات من الثمانينيات حتى الآن، وفقًا للأرقام الصادرة عن جامعة هاواي مانوا.