أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الدولة لا تدار عبر صفحات موقع فيسبوك، بل إنها تدار من قبل من هو مسؤول فيها، وشدد سعيد على أنه لا وجود لأي شخص يمكن أن يتكلم باسم الدولة إلا إذا كان له سند قانوي داخلها. وفق إذاعة موزاييك التونسية.
جاء ذلك خلال اجتماع مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني وكمال الفقي، وزير الداخلية وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية ومالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية.
وأشار قيس سعيد في الاجتماع إلى أهمية وحدة الدولة وضرورة تناسق أعمال كل مؤسساتها.
وأكد أيضا أن الأزمة المفتعلة في الخبز لا يجب أن تتكرر بالنسبة للعودة المدرسية والجامعية أو بالنسبة إلى عدد من المواد الأساسية الأخرى، خاصة أن البعض يرتب منذ الآن لاختلاق أزمات أخرى في عدد من المواد الأساسية".
كما أضاف أن "الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي وأنها ستحارب كل المحتكرين والمضاربين وستعمل على تطهير الإدارة من كل من إندس داخلها وصار يمثل عقبة لا يمكن قبول استمرارها بقضاء حاجات المواطنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة