مصر ثانى أكبر دولة منتجة للثوم فى العالم بعد إسبانيا.. تتركز زراعته فى 4 محافظات أبرزها المنيا وبنى سويف.. والزراعة تحدد 10 توصيات للوصول إلى أعلى إنتاجية.. وتؤكد: تبدأ زراعته فى منتصف سبتمبر

الجمعة، 18 أغسطس 2023 07:00 ص
مصر ثانى أكبر دولة منتجة للثوم فى العالم بعد إسبانيا.. تتركز زراعته فى 4 محافظات أبرزها المنيا وبنى سويف.. والزراعة تحدد 10 توصيات للوصول إلى أعلى إنتاجية.. وتؤكد: تبدأ زراعته فى منتصف سبتمبر مصر ثانى أكبر دولة منتجة للثوم فى العالم
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ المزارعون حاليًا فى تجهيز الأرض لزراعة محصول‫ الثوم المعروف أن سقف انتاجيته عالى و يستجيب للعمليات الزراعية الصحيحة وفى التوقيت المناسب، لذلك وضع الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى 10 خطوات للوصول الى أعلى انتاجية.‬
 
و تعتبر مصر ثاني أكبر دوله منتجه للثوم في العالم بعد اسبانيا من حيث انتاجيه وحده المساحة "إنتاجية الفدان"، و معظم المساحات تتركز في المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية – وتعتبر محافظتي المنيا وبني سويف من أكبر المحافظات في المساحة المنزرعة حيث تبلغ المساحة المنزرعة بهما حوالى 40% من اجمالى مساحة الثوم.
 
أضاف فهيم أن الاصناف المنزرعة في مصر هى الصنف البلدي: ذو القشره البيضاء ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالي 40 الي 60 فص ، و سدس 40 وايجاسيد 1: وهما متشابهين الي حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص في الرأس حوالي 10 الي 15 فص .
 
أوضح فهيم أن التحديات والمشاكل التي تواجه الثوم قلة عدد الاصناف الموجوده في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجا سيد 1، و انتشار مرض العفن الابيض في كثير من اراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيا في التربه لمدة تزيد عن 20 عاما وبالتالي فأنه يحدد نوعيه الارض الصالحه لزراعه الثوم، وتتناقص المساحات في ارض الوادى تدريجيا بسبب انتشار هذا المرض.
 
وهناك تذبذب شديد في اسعار المحصول من عام الي اخر، مع زيادة تكلفة الانتاج التي قد تزيد عن 25 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفه في التقاوي – الاسمدة – العمالة – المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش، مع وجود فجوة كبيره بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.
 
وحول الميعاد المناسب للزراعة قال فهيم أن الصنف البلدي، يزرع فى مصر فى منتصف شهر سبتمبر فى الوجه القبلي، وفى أول سبتمبر فى الوجه البحري. 
 
و تلاحظ أن بعض مزارعي محافظتي المنيا وبني سويف يقومون بزراعة الثوم البلدي فى أواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر وذلك بغرض الإنتاج المبكر الملائم للتصدير الأخضر ولو أن ذلك يحتاج إلى تقارب فترات الري ولتجنب إضرار الحرارة العالية فى الزراعات المبكرة يتم غرس الفص كاملا في التربة دون أن يظهر من الفص أي جزء فوق سطح التربة. 
 
أضاف أن الصنف سدس 40 وإيجاسيد 1 يتشابه الصنفين إلى حد كبير فى ميعاد زراعتهما ففي الوجه البحري يمكن زراعة الصنفين فى منتصف شهر سبتمبر ولكن فى الوجه القبلي يزرع فى أوائل أكتوبر ولمدة أسبوعين حتى منتصف شهر أكتوبر وفى هذه المواعيد المناسبة المذكورة يتم الإنبات بصورة جيدة وتكوين مجموع خضري قوى ينعكس ذلك على تكوين الرؤوس الجيدة وفي حاله زراعه الصنفين مبكرا عن ذلك يتأخر الإنبات وتنتشر الحشائش قبل تمام الإنبات .
 
وحول نوع التربه المناسبة تجود زراعة الثوم فى جميع الأراضي الطميية الخصبة جيدة الصرف ولا تتعدى الملوحة فى كل من المياه والتربة "1250 جزء فى المليون تقريبا" وأن تكون الأرض خالية من بذور الحشائش وأن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض مرض يصيب البصل والثوم ويطلق علية المزارعون فى محافظتي المنيا وبنى سويف "البعوضة" وهو من الأمراض المحددة لزراعة محصول الثوم فى العالم.
 
ويمكن خدمه الارض قبل الزراعة يضاف 20م3 سماد بلدي قديم متحلل "5 مقطورة جرار زراعي" خالي من بذور الحشائش وجراثيم بعض الامراض واهمها العفن الابيض واضافه 400 كجم سوبر فوسفات 15.5% واضافه 100كجم كبريت زراعي واضافه 50 كيلو جرام سلفات نشادر 20.6% -للفدان. والتخطيط بمعدل 12 خط /2ق ويفضل التخطيط من الشمال إلى الجنوب خاصة فى صنفي الثوم سدس 40 وإيجاسيد 1 حيث ان التخطيط للصنفين من الشرق الي الغرب يقلل المحصول بنسبه لا تقل عن 20 الي 30 % ثم إقامة المراوى والبتون. وقبل الري مباشره تمهيدا للزراعة يتم رش مبيد الحشائش استومب بمعدل 1.5 لتر للفدان.
 
و يحتاج الفدان لزراعته ثوم بلدي حوالي 300 كجم ثوم بالعروش ، ويحتاج الفدان لزراعته ثوم سدس 40 او ايجاسيد1 حوالي 450 -500 كجم ثوم بالعروش فى حالة الزراعة اليدوية وتزداد هذه الكمية فى الزراعة بالميكنة لحوالى 650-700 كجم بالعروش لانخفاض نسبه الإنبات نتيجة الزراعة العميقة بالميكنة. 
 
و يتم التفصيص قبل الزراعة بحوالى 24 - 48 ساعة ولا يوصى بالتفصيص قبل الزراعة بمدة أكبر من ذلك ويتم وضع التقاوى الصالحه والتى تم فرزها فى أجولة شبكية وتوضع فى ماء جارى لمدة 16-24 ساعة وذلك بغرض سرعة الإنبات خاصة الثوم سدس 40 وايجاسيد – 1 و بعد رفع الأجولة المملوءة بالتقاوى من الماء وقبل الزراعة مباشره توضع فى محلول من الكبريت الميكرونى بمعدل 5جم/ لتر ماء لمدة نصف ساعة وذلك بغرض التخلص من الأكاروس الذى ربما يكون موجود بالتقاوى.
 
و يزرع الثوم بطريقة الشك حيث تروى الأرض قبل الزراعة بنحو يومين او ثلاثة وبعد ان تجف الأرض بشكل مناسب تغرس الفصوص على الريشتين وفى الثلث العلوى وعلى مسافة  7 - 10 سم بين الفص والأخر ويراعى غرس الفصوص بحيث تكون القاعدة لأسفل وقمة الفص لأعلى ويغرس ثلثى الفص وان تكون الزراعة بفص واحد وليس بعدة فصوص ملتصقة وتروى الأرض ريه خفيفة بعد الزراعة في نفس اليوم او بعد الزراعه بيومين او ثلاثه حتي يساعد ذلك علي سرعه الانبات. أو يزرع الثوم بطريقة الزراعة فى سطور على خط المحراث حيث تزرع الفصوص على بعد 7 – 10 سم والمسافة بين السطور 30 سم فى ارض جافة ويتم سرسبة التقاوى على خط المحراث ثم التغطية وتتم عملية التغطية للفصوص بالتربة بسمك لا يتعدى 2: 3 سم ثم الرى ويشرط هنا ان تكون التربة ناعمة القوام . ثم تقسم الارض الي أحواض بعد ذلك.
 
و يحتاج فدان الثوم فى الأراضي الطينية إلى الكميات الآتية، 20م3 سماد عضوى متحلل تماماً و 500 كيلو نترات نشادر 33.5% او 800 كيلو سلفات نشادر 20.6 % و 400 كيلو جرام سوبر فوسفات 15.5% و 100 كيلو سلفات بوتاسيوم 48% و  100 كيلو جرام كبريت زراعى و عناصر صغرى الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والبورون "رشتين على الاقل خلال الموسم ".
 
 أما عن الطرق الميكانيكية مثل الحرث الجيد العميق والتخلص من بقايا المحصول السابق وأيضا التخلص من الحشائش بالطريقة اليدوية. مبيدات الحشائش الخاصة بمحصول الثوم قبل الزراعة، بعد تمام إجراء خطوات الخدمة من تقسيم ومسح الخطوط والقنوات يتم الرش بمحلول الاستومب بمعدل 1.5 لتر للفدان يوضع على حوالى 200 لتر ماء ويتم رش هذا المحلول على سطح التربة وبعد ذلك لا يتم إجراء آية إثارة للتربة و يتم إجراء عملية الرى تمهيداً للزراعة بعد يومين او ثلاثه و يفيد في مكافحه كل الحشائش الرفيعة والعريضةالأوراق معا بنسبه لا تقل عن 80 %. العزيق اليدوي ، في نهايه شهر ديسمبر ويناير تبداء الحشائش الشتويه في الظهور ولذلك يفضل نقاوه هذه الحشائش يدويا ولا يستعمل فيها الفأس وخلافه حيث ان جزور الثوم سطحيه ويتم تقطيع الجزور عند اجراء عمليه العزيق بالفأس.
 
ويحتاج نبات الثوم إلى رى معتدل ومنتظم طول حياته  ويؤدى زيادة الرى إلى زيادة سمك الساق الكاذبة وزيادة نسبة الرطوبة مما يزيد من فرصه الاصابات الحشريه والمرضيه وانخفاض مقدرتها على التخزين ورداءه لونها كما أن عدم انتظام الرى يؤدى إلى تشويه شكل الرؤوس وتقل الفترة بين الريات فى الاراضى الخفيفة والحرارة المرتفعه ويوقف الري "التصويم" عندما تظهر علامات النضج ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة او أربعك أسابيع ويؤدى الاستمرار فى الري  خلال هذه الفترة "عدم التصويم"  الى قلة المحصول وردائتة وتقل القدرة التخزينية ويمكن تقسيم فترات رى الثوم إلى ثلاثة مراحل وهي مرحلة الإنبات ، وفى هذه المرحلة يجب تقارب فترات الرى وذلك يؤدى إلى زيادة سرعة ونسبة الإنبات مما سيكون له آثر جيد على التبكير في النضج والعطش فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخر الإنبات والإسراف فى الري يؤدى إلى تعفن الفصوص وانخفاض نسبه الإنبات. مرحله النمو الخضرى ، وفى هذه المرحلة يجب إعطاء ريات منتظمة وحسب درجات الحرارة ونوع التربة ويجب عدم تعطيش النباتات فى هذه الفترة حتى يعطى النباتات المجموع الخضرى المناسب وذلك لزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى التى سيكون لها آثر جيد على المحصول وعموما يكون الري كل حوالي ثلاثة الى أربع أسابيع حسب قوام التربة والظروف الجوية فى الاراضى الطينية. مرحله ما قبل الحصاد ، من العمليات الضرورية جداً لمحصول الثوم هو عملية التصويم أى منع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع وذلك ينتج عنه جودة المحصول وتحمله للتخزين وأيضاً جودته للتصدير.
 
و تختلف كمية محصول الفدان حسب الصنف المنزرع ونوع التربة والخدمة والإصابات الحشرية والمرضية بالإضافة إلى الظروف الجوية ويتراوح محصول الفدان بين الثوم البلدى ، إذا حدث تقليع للمحصول قبل تمام نضجه بحوالى 3 ـ4 أسبوع يعطى 18ـ20طن و إذا حدث تقليع للمحصول بعد تمام نضجه يعطى 12ـ 14طن تعطي بعد العلاج التجفيفى 6-7 طن. الثوم سدس 40 أو ايجاسد 1، إذا حدث تقليع للمحصول قبل تمام نضجه بحوالى 3ـ4 أسبوع يعطى 15ـ 17طن و إذا حدث تقليع للمحصول بعد تمام نضجه يعطى الفدان 10ـ 12 طن والمحصول بعد العلاج التجفيفى يعطى 5 – 6 طن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة