نجح اتحاد الكرة خلال الموسم الماضى في تنفيذ قراره الخاص بمحاربة سيطرة عدد من المدربين على سوق التدريب في الأندية من خلال هيمنة السماسرة على مقاليد الأمور .
الجبلاية نفذت بند عدم تولى المدرب أكثر من فريق خلال الموسم الواحد إلا في حالة واحدة اقالته من جانب النادى وذلك بشرط الا يزيد عدد الأندية التي يتولى تدريبها المدرب عن فريقين خلال الموسم ، وهو القرار الذى كان سببا في بقاء إيهاب جلال بدون عمل من منتصف الموسم الماضى بعد توليه تدريب المصرى وفاركوورغم تلقيه عروضا للعمل الا ان بند عدم تدريب أكثر من فريقين منع انتقاله .
احتكار مجموعة من المدربين للعمل فى الأندية، جعل الكرة المصرية تعانى سنوات من عدم وجود كوارد تدريبية شابة مثل الدول التي تناقس مصر على السيطرة والهيمنة الكروية ولعل وليد الركراكى المدير الفني لمنتخب المغرب في مونديال قطر أحد الشباب الواعد في عالم التدريب والذين تالقوا في الدورى المغربى بعد نجاحه مع الوداد المغربى ، ومصر تمتلك كوادر ومواهب تدريبية كثيرة تحتاج الفرصة للعمل وتقديم نفسها بشكل جيد ولعل على ماهر وتامر مصطفى ومجدى عبد العاطى وطارق مصطفى وأحمد سامى وغيرهم نماذج كانت تستحق فرص من سنوات طويلة .
قرار الجبلاية بشان المدربين والتدوير هو قرار سليم واستمراره في صالح الكرة المصرية ، نترقب قرارات جديدة تقود للإصلاح في المنظومة ألكروية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة