ذكرى رحيل أحمد زويل.. كيف كانت حياته؟

الأربعاء، 02 أغسطس 2023 02:00 م
ذكرى رحيل أحمد زويل.. كيف كانت حياته؟ أحمد زويل
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى وفاة العالم أحمد زويل أحد أشهر الأيقونات المصرية فى عالم العلوم الطبيعية، والحائز على حائزة نويل عن أبحاثه فى مجال الفيمتو ثانية.

ولد أحمد زويل فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وفى سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسى هناك، والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء.

سافر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته فى منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا فى علوم الليزر ثم عمل باحثا فى جامعة كاليفورنيا، ثم انتقل للعمل فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ 1976، وهو من أكبر المؤسسات العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية.

جامعة "كالتك" كانت محطة مهمة لـ"زويل"، حيث إنه تدرج فى المناصب العلمية الدراسية بداخلها إلى أن أصبح أستاذاً رئيسيًا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للينوس باولنج الذى حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى فى الكيمياء والثانية فى السلام العالمى.

بدأ تفكير "زويل" فى تكوين أسرة كان فى 1989، حيث تزوج فى ذات العام من ديما الفحام، وأنجب منها 4 أبناء.

ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تُلتقط فيها الصورة هي فمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية كما نشر أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة وتضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين، وألكسندر جراهام بيل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة