وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان صحفي مقتضب - بأن طواقمها تعاملت مع 23 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، كما أخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال من سيارة كانوا يستقلونها، مشيرةً إلى أنه تم تعزيز منطقة جنوب نابلس بعدد من سيارات الإسعاف تحسبًا لأي طارئ. 


وكانت قوات الاحتلال قد داهمت مسجدًا ومحلا تجاريًا، في بلدة بيتا في أعقاب عملية إطلاق نار في "حوارة" أسفرت عن مقتل مُستوطنين إسرائيليين اثنين. 


وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلا تجاريا للبحث في سجل كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة. 


وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض اغلاقا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، وتمنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة. 


وكانت قوات الاحتلال، قد شددت مساء السبت من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، لدى بحثها عن مُنفذ عملية إطلاق النار. 


وتشهد بلدة "حوارة" انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.