شهد شارع التحرير بمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، حادث راح ضحيته الشاب "عمر السيد" 17 سنة على يد طالب أنهى حياته بسبب مشاجرة بينهما.
"اليوم السابع" التقى أسرة المجنى عليه حيث سرد "مأمون محمد سليمان" جد الشاب المجنى عليه تفاصيل الحادث قائلا: "عمر" نجل بنتى متربى فى بيتى وهو طفل رضيع وكبر أمام عينا وأصبح شاب وبدأ يساعدنى فى أعمال السباكة، والجميع يشهد له بالأدب والأخلاق والكفاح، يشتغل ويصرف على دراسته، ويوم الحادث بعد انتهاء عملنا فى السباكة طلب منى إعطاءه فلوس للتوجه إلى لصالون الحلاقة، وبعد دقائق جالى خبر إصابته ونقله إلى مستشفى أبوكبير العام فى حالة حرجة، وبعدها توفى بعد إصابته بـ5 طعنات متعددة على يد أحد الشباب، حيث تعدى عليه بخنجر وإصابة بـ5 طعنات.
وأردف جد الشاب المجنى عليه، والدموع تنهمر من عيناه: "عمر" كان سندى فى الحياة كان نور عينى اللى بشوف بيها، كان محترم وخلوق، والشاب غدر بيه القصة كلها أن "عمر" كان بيهرج مع صديق له أمام صالون الحلاقة، فالمتهم اعتقد أنه يقصده فأسرع بالتعدى عليه بسلاح أبيض" خنجر" وأنهى حياته بـ5 طعنات.
فيما التقطت زوجته" سعدية محمود" أطرف الحديث منه قائلة: "عمر" متربى فى حضنى أنا وجده، وكان سندنا وعكاز جده،كان شخص طيب وجميل، حتى لما مات رحنا نشوفه فى المشرحة وجدنا مبتسم، فيما أشادت أسرة الطفل المجنى عليه بدور الأجهزة الأمنية وضباط مباحث أبوكبير، بسرعة ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة بعد دقائق من ارتكاب الواقعة.
البداية، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة مستشفى أبوكبير المركزى بوصول" محمد ا " 17 سنة، سباك مقيم نطاق مركز أبوكبير، مصابا بجرح نافذ بالبطن وجرح قطعى بالكتف، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا باصابته، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية، قيام " يوسف ح" 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى، مقيم نطاق أبوكبير، بارتكاب الواقعة، وإحداث إصابة الشاب التى أودت بحياته، إثر مشاجرة بينهما، تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبوكبير من ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 13492 جنح مركز شرطة أبوكبير،وتم إحالته للنيابة العامة بأبوكبير، التى أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة الأحرار التعليمى، وانتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثمان وتشريحه لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
الحاجة سعدية جدة عمر ومن قامت بتربيته
جد عمر
عمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة