أقامت زوجة دعوي مصروفات علاج ودعوي طلاق للضرر، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وذلك بعد 7 شهور من زواجها واتهمته بالتخلى عنها، ومطالبته لعائلتها بسداد تلك المبالغ المالية وتركها أسبوعين بالمستشفي دون أن يسأل عليها -وفقا لوصفها بدعواها- أمام المحكمة.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة، "دمر حياتي وهجرني وتركنى معلقة، بعد أن أصبت بأزمة صحية كبيرة وسرق منقولاتي ومصوغاتى ورفض عودتى للمنزل، مما دفعنى لملاحقته بدعوى تبديد ودعوى حبس وطلاق بعد رفضه رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت، "علمت مؤخرا بزواجه صدفه لم يكلف خاطره بإبلاغي، ورفض تطليقي وتركني معلقة، وأمتنع عن سداد نفقاتي، وسرق حقوقي الشرعية رغم يسار حالته المادية، وعندما واجهته هددني، لأعيش في جحيم بعد رفضه حتي التواصل معي، بخلاف تشهيره بسمعتي، وسبي وقذفي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة