أخلت السلطات اليونانية، الأحد، خمس قرى أخرى بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا، حيث أدى حريق غابات كبير إلى تدمير العديد من المنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبحسب ما أوردت صحيفة "كاثمريني" اليونانية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف رجال الإطفاء أو السكان جراء حريق الغابة بالقرب من بلدة "ألكسندروبولي"، والذي أدى إلى إخلاء ثماني قرى أخرى السبت.
وانتشرت النيران بفعل الرياح القوية، وحذرت سلطات الحماية المدنية اليونانية من خطر اندلاع حريق شديد الاثنين في المنطقة المحيطة بالعاصمة أثينا وأجزاء أخرى من جنوب اليونان.
ويكافح نحو 200 من رجال الإطفاء بمساعدة 16 طائرة للسيطرة على الحريق.
وقالت السلطات اليونانية إن العديد من المنازل والمباني الخارجية لحقت بها أضرار بالغة في اثنتين من القرى التي تم إخلاؤها، بالإضافة إلى كنيسة، كما تم إغلاق أجزاء من الطريق السريع الرئيسي لليوم الثاني، حيث أدى الدخان إلى انعدام الرؤية، بينما نصح سكان "ألكسندروبولي" بإبقاء نوافذهم مغلقة.
وقال وزير الحماية المدنية اليوناني فاسيليس كيكيلياس، اليوم الأحد، إن رجال الإطفاء والشرطة وأفراد الجيش والمتطوعين يخوضون معركة مكثفة في منطقة "ألكساندروبولي"، ودعا إلى يقظة عامة شديدة في جميع أنحاء البلاد الاثنين.
وأضاف قائلا "لن يُسمح بأي عمل في الهواء الطلق يمكن أن يؤدي إلى نشوب حريق.. يجب علينا جميعًا حماية بلدنا".
وتعاني اليونان كل صيف من حرائق الغابات المدمرة، والتي قال المسؤولون إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.
وألقى مسؤولو الاتحاد الأوروبي باللوم على تغير المناخ في زيادة تواتر وشدة حرائق الغابات في أوروبا، مشيرين إلى أن عام 2022 كان ثاني أسوأ عام لأضرار حرائق الغابات المسجلة بعد عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة