وفى أمريكا، وصلت العاصفة المدارية هيلارى إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية قادمة من المكسيك، وسط تحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات كارثية، قد تسبب خطرا على الأرواح فى مناطق جنوبى غربى الولايات المتحدة.
أوكرانيا تستعيد 3 كيلو قرب باخموت وزيلينسكي: واثق من هزيمة روسيا
أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكرانى أن الجيش الأوكرانى استعاد السيطرة على 3 كيلومترات مربّعة فى محيط مدينة باخموت المدمّرة جرّاء الحرب والواقعة فى شرق البلاد، لكنّه لم يحقّق تقدّمًا يُذكر على الجبهة الجنوبية.
وقالت غانا ماليار للتلفزيون الرسمي: «حُررت 3 كيلومترات مربعة أخرى (فى محيط باخموت). فى المجموع حُررت 43 كيلومترًا مربعًا حول باخموت» منذ بدء الهجوم.
وهذا الصيف استولت القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التى كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة.
وأضافت ماليار: «فى الجنوب، لم يطرأ على الوضع أى تغيّرات تذكر. دفاعاتنا تستمرّ فى التقدّم فى قطاعى برديانسك وميليتوبول».
وتحقّق القوات الأوكرانية تقدّمًا فى محيط البلدة، وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول (جنوب) التى تسيطر عليها القوات الروسية.
ومن جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية فى تقريرها اليومى إلى أن القوات الروسية «حسّنت» مواقعها فى هذا القطاع.
وأوضح التقرير أن الجيش الروسى صدّ كذلك هجمات أوكرانية بالقرب من أوروجينى التى استعادتها أوكرانيا الأسبوع الماضى، وفى بلدة روبوتين، الواقعة على خط المواجهة جنوبًا.
وأطلقت كييف هجومًا مضادًّا فى يونيو بعدما تزوّدت بأسلحة غربية، وعزّزت وحدات المشاة الهجومية لكنها أقرّت ببطء التقدّم فى مواجهة التحصينات الروسية.
وشدّد وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا فى تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضى على أن قوات بلاده ستواصل القتال حتى تحرير كل المناطق التى تحتلها القوات الروسية، مهما استغرق الوقت.
فى السياق ذاته أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى خلال زيارة إلى كوبنهاغن الاثنين أنه «واثق» من أن روسيا ستخسر الحرب ضدّ بلاده، بينما حذّرت موسكو مجدّدًا من مخاطر حصول كييف على طائرات «إف - 16» بعد أن وعدتها هولندا والدنمارك بتزويدها هذه المقاتلات الأمريكية الصنع.
القوات الأوكرانية جنود
مدافع القوات الاوكرانية
العاصفة "هيلاري" تصل إلى باخا كاليفورنيا بالمكسيك وتحذيرات من "فيضانات كارثية"
وصلت العاصفة المدارية هيلارى إلى اليابسة فى شبه جزيرة باخا كاليفورنيا المكسيكية، الأحد، مصحوبة بأمطار غزيرة قبل أن تتجه نحو جنوب غربى الولايات المتحدة حيث حذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات "كارثية" قد تعرض حياة الناس للخطر.
ولقى شخص حتفه فى المكسيك، وسط تقارير عن سيول فى شبه الجزيرة حيث تضررت بعض الطرق بشدة. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعى سيولا جارفة تتدفق فى شوارع المدينة.
وفى الولايات المتحدة، أحدثت العاصفة قبل وصولها بالفعل فوضى فى الرحلات الجوية والأحداث الرياضية، بينما طالب المسؤولون السكان بالبقاء فى منازلهم وإبقاء إمدادات الطوارئ فى المتناول.
ومن المنتظر أن يصحب العاصفة هيلاى هطول أمطار غزيرة على العديد من أنحاء جنوب غربى الولايات المتحدة الأكثر اعتيادا على الظروف الجافة.
وقال الجيش فى المكسيك إنه نقل نحو 1900 شخص إلى ملاذات فى باخا كاليفورنيا.
كما أغلقت السلطات المدارس وألغت بعض الأنشطة غير الأساسية حتى يوم غد الاثنين. وحثت السلطات فى تيخوانا، ثانى أكبر مدينة فى المكسيك، الناس فى المناطق المعرضة للخطر على الانتقال إلى ملاجئ مؤقتة.
وذكر موقع فلايت أير الإلكترونى أن السلطات ألغت نحو 250 رحلة جوية كانت مقررة، الأحد، فى مطار سان دييغو الدولى و364 رحلة أخرى غدا.
فيضانات العاصفة
مراقبة العاصفة
الاحتلال يغلق الخليل بعد مقتل مستوطنة وبن غفير يدعو للانتقام
قُتلت إسرائيلية، وأصيب رجل بجروح خطيرة، فى إطلاق نار استهدف سيارتهما فى جنوب الضفة الغربية، وفق ما ذكر الجيش وخدمة الإسعاف الإسرائيليان.
وأكدت خدمة الإسعاف (نجمة داود الحمراء) فى بيان مقتضب «مقتل المرأة (40 عامًا) التى أُطلق عليها النار فى جبل الخليل». وأضاف البيان أن «رجلًا يبلغ 40 عامًا تقريبًا فى حالة خطيرة، وهو شبه فاقد الوعى ومصاب بطلقات نارية فى الأطراف»، وقد نُقل إلى مستشفى «سوروكا» (جنوبًا).
وأعلن جيش الاحتلال تعزيز القوات العاملة فى منطقة الضفة الغربية ابتداءً من اليوم، وذلك عقب مقتل 3 مستوطنين فى حوادث منفصلة، وأعلن إغلاق الخليل.
ودعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، اليوم، إلى «الانتقام» من الهجوم. ونقلت قناة «آى 24 نيوز» الإسرائيلية عنه قوله: «لن تُسفك دماء اليهود عبثًا».
وبدوره، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، عقب الهجوم: «هجوم دامٍ فى جنوب جبل الخليل، قتل فيه مسلحون امرأة بدم بارد، وأصابوا شخصًا آخر بجروح خطيرة».
وأضاف: «لن تترك قوات الأمن القتلة، مطاردة ومطاردة أخرى حتى يجرى القبض عليهم، هناك يد قوية وحازمة مطلوبة».
ووقع الحادث، وفق بيان الجيش، على الطريق (60) المتاخم لمدينة الخليل، مؤكدًا أن قوات خاصة تقوم بـ«ملاحقة المهاجمين».
وتأتى الحادثة بعد يومين من مقتل إسرائيليين اثنين، أب وابنه، فى هجوم استهدفهما فى مغسل سيارات فى بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس فى الضفة الغربية.
محيط الحادث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة