خصص لنفسه حجرة صغيرة داخل منزله بقرية اتليدم التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب المنيا، لتكون ورشته الصغيرة مستغلا موهبته فى التبريد والتكييف، للتصنيع، وتحويل الخردة إلى لعب أطفال وتكييفات بأرخص الأثمان، وإنسان آلى يقوم بالحركة فى المنزل، وأيضا مولد كهربائى قادر على إنارة منزل كامل بدون الحاجة إلى الكهرباء أو الغاز أو أى عناصر لتوليد الكهرباء.
قال حمد نبيل محمود الذى يبلغ من العمر 23سنة، من قرية اتليدم التابعة لمركز ابوقرقاص بمحافظة المنيا: بدأت الفكرة فى تحويل الخردة لأشياء تخدم البيئة المحيطة منذ فترة طويلة، فقد وهبنى الله القدرة على الاختراع، ونظرا لعملى فى التبريد والتكييف قررت استغلال كل فاقد أثناء العمل وتحويله إلى آلة مفيدة، حيث تمكنت من اختراع خادم آلى من خلال استخدام الشاسيهات القديمة، هذا الإنسان الآلى قادر على الحركة والتجول داخل المنزل ولم يستغرق العمل أكثر من عدة أيام قليلة.
كما تمكنت من استغلال موهبتى فى تنفيذ مولد كهربائى قادر على شحن نفسه دون الحاجة لأى عوامل خارجية، هذا المولد يمكن تطويره لإنارة قرية كاملة دون الحاجة إلى أى شيء، فهو قادر على شحن نفسه من خلال بعض الأشياء التى لا تحتاج إلى مازوت أو غاز أو أى شيء خارجى.
وأضاف هذا الجهاز قادر على تشغيل قرية كاملة بشكل متواصل وإنارتها بكفاءة عالية، وهو أيضا من الخردة، فكل قطعة من الجهاز من قطع الخردة الملقاة على الأرض.
واضاف أن الامر لا يتوقف على ذلك بل قمت بعمل مولد محمول قادر على انارة لمبتين ليد لفترة طويلة جدا يمكن حمل الجهاز فى الجيب، وكذلك يمكن استخدامه كشاحن لجهاز الموبايل.
واشار حمد قائلا اما عن جهاز التكييف فقد صنعت جهازا من الكرتون والفايبر ومراوح قديمة، هذا الجهاز قادر على التبريد مثل التكييف العادى، وأفضل من التكييف الصحراوى فهو يعمل مثل التكييف العادى، وتكلفته فى حال التطوير زهيدة جدا، ومناسبة لكل أسرة، بالإصافة إلى أنه موفر للكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة