روى الدكتور محمد شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، حكاية شجرة الشيخ نصر الدين في قنا، قائلا إن هذه الشجرة تسمى النبق أو السدر، وهي مذكورة في القرآن الكريم، ولها استعمالات كثيرة، وهناك مثل مصري يذكرها «اللي سبق أكل النبق».
وأضاف «شاكر»، خلال لقاء ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلاميتان شيرين عفت وسالي شاهين، أن الشيخ نصر الدين من إسنا، وينتمي إلى نسل سيدنا الحسين إلى سيدنا علي، ثم ذهب إلى مدينة ميت الخولي، ومكث فيها، ويقال إنه طيب للغاية ويحب الأطفال وإطعام الناس، وزرع هذه الشجرة.
ولفت أن هذه الشجرة عمرها 600 سنة، ولم تندثر وموجودة حتى الآن، ولها طقوس غريبة بحسب الأهالي، حيث إنها تفرز نوعاً من المواد ذات الألوان الحمراء في يوم الجمعة، وتحديدا من الساعة 10 صباحا وحتى انتهاء الخطيب من خطبته.
وأوضح أن هذه الظاهرة ليس لها تفسير علمي، ولكن بها مجموعة من الشقوق، وعندما سقط منها فرع امتد وأصبح به خضرة ومزهر.
وأشار إلى أن وجود الأشجار والتبرك بها وجعلها مزاراً موجوداً منذ مصر القديمة، حيث كانت هناك شجرة أوزوريس، والذي عندما قتله أخوه في التابوت، ووضع هذا التابوت وذهب إلى لبنان، ونبتت عليه شجرة، فزوجته قطعتها وجلبتها لمصر وإعادة إحيائها، إذ إن الشجرة تمثل عمود البيت، وفكرتها أسطورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة