تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أبرزها كفالة ترامب فى قضية التدخل فى انتخابات الرئاسة بجورجيا ، ومصر أولى الوجهات المفضلة لدى السياح الإيطاليين.
الصحف الأمريكية:
كفالة ترامب 200 ألف دولار فى قضية التدخل فى انتخابات الرئاسة بجورجيا
حدد قاضٍ فى مدينة أتلانتا كفالة 200 ألف دولار للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى قضية التدخل فى الانتخابات، والمقامة ضده فى ولاية جورجيا. وحذر القاضي ترامب بضرورة عدم ترهيب أو تهديد الشهود أو أى من الأسماء الـ 18 الواردة معه فى لائحة الاتهام كشرط لاتفاق الكفالة.
وكان ترامب نشر على منصته للتواصل الاجتماعى تروث سوشيال إنه سيسلم نفسه للسلطات فى أتلانتا يوم الخميس، وحل التفاصيل اللوجستية فى ثلاث لمائح اتهام أهرى والتي رفعت ضده فى وقت سابق هذا العام.
وفى وقت سابق الاثنين، رفض المدعون الفيدراليون طلبا من محاميى ترامب لتأجيل محاكمة أخرى تتعلق بالتدخل فى الانتخابات فى واشنطن حتى إبريل 2026 على الأقل.
وبموجب الاتفاق القانوني فى جورجيا، فإن ترامب لا يمكنه التواصل مع أي من المتهمين الآخرين فى القضية إلا من خلال محاميه. وكما تم توجيه الرئيس السابق بعدم القيام بأى تهديد مباشر أو غير مباشر من أي شكل ضد المجتمع بما فى ذلك المنشورات على السوشيال ميديا أو إعادة نشر منشورات لأفراد آخرين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الشروط المحددة كانت أكثر اتساعا من تلك التي تم وضعها للمتهمين الأخرين فى القضية حتى الآن، والتي لم تذكر السوشيال ميديا بشكل محدد، وفى السابق، أدلى ترامب بتصريحات تحريضية، وفى بعض الأحيان هجمات شخصية كاذبة، على مدعية جورجيا فانى ويليس، التي تقود القضية ضده.
وتم وضع اتفاق كفالة بقيمة 100 ألف دولار لجون إيستمان، أحد واضعى خطة استخدام ناخبين مزيفين لإبقاء ترامب فى السلطة، وفقا لوثائق المحكمة.
مناظرة الجمهوريين.. 8 أسماء تسعى لتعزيز فرصها فى منافسة ترامب على بطاقة الترشح
تنعقد المناظرة الأولى للمتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 غدا الأربعاء، فى غياب دونالد ترامب المرشح الأبرز والأوفر حظا حتى الآن.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن ثمانية جمهوريين يأملون لملاحقة ترامب سيشاركون فى المناظرة التي ستعقد فى مدينة ميلووكى، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية الجمهورية.
وهؤلاء الثمانية هم حاكم فلوريد رون ديسانتيس، الذى كان المنافس الأقرب لترامب فى أغلب الاستطلاعات، ونائب ترامب السابق مايك بنس، وحاكم نيوجيرسى السابق كريس كريستى، الذى كان حليفا لترامب قبل أن ينقلب عليه ومعارض آخر لترامب وهو حاكم أركنساس السابق أسا هاتشنسون.
ويشارك فى المناظرة أيضا اثنان بارزان من ولاية كارولينا الجنوبية، وهما السيناتور تيم سكوت، ونيكى هايلى، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة. وسينضم إليهم القادم الجديد إلى عالم السياسة فيفيك راماسوامى وحاكم نوري داكوتا دوج بورجام.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين سيمنحون الجمهوريين مجالا متنوعا فى محاولة إيجاد منافس لجو بايدن: حيث يشارك ستة من حكام الولايات السابقين أو الحاليين، ومرشح من السود، ومرشحين من أصول هندية وامرأة ونائب رئيس سابق.
وهناك أسماء أخرى رشحت نفسها فى السباق الجمهورى، لكنها لم تستوف بعد الشرط الذى حددته اللجنة الوطنية الجمهورية بجمع أموال من 40 ألف مانح على الأقل، وتحقيق نسبة 1% على الأقل فى استطلاعات الرأي الوطنية وعلى مستوى الولايات. إلا أن مسئولين مطلعين على قرار اللجنة قالوا إن ثلاثة أسماء سقطت تماما من احتمالات المشاركة، وهم بيرى جونسون رجل الأعمال الذى سبق وترشح لمنصب حاكم ميتشيجان، وفرانسيس سواريز، عمدة ميامى، ولارى إيلدر مقدم البرامج الحوارية، والذى خاص محاولة للترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا من قبل.
ترودو يهاجم فيس بوك لحظر الأخبار: يضع أرباحه فوق سلامة الناس
هاجم رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، واتهمه بوضع أرباح الشركة فوق سلامة الناس، مع استمرار منصة التواصل الاجتماعى فى حظر المحتوى الإخبارى بالبلاد فى الوقت الذى لا تزال فيه حرائق الغابات تعصف بمناطق شمال غرب كندا وكولومبيا البريطانية.
وقال ترود وفى مؤتمر صحفى، الاثنين، إنه من غير المقنع تماما أن شركة مثل فيس بوك تختار وضع أرباح الشركة قبل ضمان أن تقوم مؤسسات الأخبار بتوصيل أحدث المعلومات للكنديين والوصول إليهم، حيث يمضى الكنديون جزءا كبيرا من وقتهم على الإنترنت، وعلى مواقع السوشيال ميديا وفيس بوك.
وتم وضع نحو 60 ألف شخص عبر أراض شمال غرب كندا وكولومبيا البريطانية تحت أوامر الإجلاء منذ يوم الأحد، وفقا لأحدث الأرقام المتاحة من المسئولين الكنديين. ويوم الاثنين، وصف ترودو الدمار الذى سببته الحرائق بالمروع، وأشاد بالكنديين لنهوض لدعم الإجلاء.
وفى وقت سابق هذا الشهر، بدأت شركة ميتا المالكة لفيس بوك فى حظر روابط الأخبار من فيس بوك وانستجرام فى كندا، ردا على تشريع تم إقراره مؤخرا فى البلاد والذى يطلب من شركات التكنولوجيا التفاوض لدفع أموال لوسائل الإعلام مقابل نشر محتواهم.
وقال متحدث باسم ميتا فى تصريح لـ "سى إن إن" إن الكنديين لا يزالوا يستخدمون التكنولوجيات الخاصة بالشركة بأعداد كبيرة للتواصل مع مجتمعاتهم والوصول إلى المعلومات الموثوقة، بما فى ذلك محتوى من الوكالات الحكومية الرسمية وخدمات الطوارئ والمنظمات غير الحكومية.
وأضاف البيان إن التشريع الجديد فى كندا يجبر ميتا على إنهاء الوصول على المحتوى الإخبارى إذعانا للتشريع، لكنهم يظلوا يركزن على جعل تكنولوجياتهم متاحة.
الصحف البريطانية
جارديان: 13 مليون أسرة بريطانيا لم تشغل التدفئة فى الشتاء بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ملايين البريطانيين لم يشغلوا التدفئة خلال فترات البرد في الشتاء الماضي في محاولة لتوفير فواتير الطاقة مع ارتفاع تكلفة الغاز والكهرباء.
وحاول ما يقرب من تسعة من كل 10أسر تقليص استخدامهم للطاقة في الشتاء الماضي، في حين قال ما يقرب من نصف الأسر البريطانية، أو 13 مليون منزل، إنهم لم يقوموا بتشغيل التدفئة عندما أصبح الجو باردا، وفقا لمسح شمل 4000 شخص أجرته مؤسسة ستانفورد للأبحاث ومجموعة المستهلكين "ويتش؟"؟
وكشفت النتائج أن الأسر ذات الدخل المنخفض والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما كانوا أكثر عرضة للاستغناء عن التدفئة في فصل الشتاء، مما أثار دعوات للحكومة لتقديم "تعريفة الطاقة الاجتماعية" مخفضة للأسر الضعيفة.
وأجبرت الزيادة في أسعار الغاز بعد الحرب فى أوكرانيا حكومة المملكة المتحدة على التدخل لدعم تكلفة فواتير الطاقة المنزلية، والتي ظلت أعلى بكثير من مستويات ما قبل أزمة الطاقة، وإطلاق حملة إعلانية متأخرة لتشجيع المستهلكين على الحد من استخدامهم.
وقالت إميلي سيمور محررة الطاقة فى "ويتش؟": "من المثير للقلق للغاية أن ما يقدر بنحو 13 مليون أسرة لم تقم بتشغيل التدفئة عندما كان الجو باردا بسبب المخاوف من ارتفاع فواتير الطاقة".
ووفقا للمسح، فإن حوالي نصف الأسر التي يقل دخلها السنوي عن 20 ألف جنيه إسترليني لم تقم بتشغيل التدفئة عندما كان الجو باردا، مقارنة بثلث الأسر التي يزيد دخلها عن 80 ألف جنيه إسترليني.
وقالت المؤسسة إنه بالإضافة إلى ذلك، وجد المسح أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا هم أكثر عرضة من الفئات العمرية الأخرى للبقاء دون تدفئة أثناء الطقس البارد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن هذه الفئة العمرية "من المرجح أن تتحمل مسؤوليات مالية أكبر" ولكنها لم تكن مؤهلة بعد للحصول على التدفئة المدعومة بمدخرات التقاعد.".
ووجد الاستطلاع أيضًا أن أفراد أكثر من نصف الأسر يرتدون طبقات إضافية في المنزل، بينما قال أربعة من كل 10 إنهم قللوا من عدد المرات التي يستخدمون فيها الفرن. وخفض الثلث عدد الحمامات أو مدة الاستحمام التي أخذوها.
وأضافت سيمور "يتعين على الحكومة وشركات الطاقة أن تتحرك الآن لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها لتغطية نفقاتهم خلال فصل الشتاء. يجب على الحكومة تقديم تعريفة اجتماعية مستهدفة بشكل صحيح في أقرب وقت ممكن، ويجب على شركات الطاقة التأكد من أن خدمات عملائها مجهزة لدعم العملاء بشكل صحيح خلال فصل الشتاء".
اندبندنت: البريطانيون يخسرون تعويضات الطيران بسبب قواعد بريكست
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ركاب الخطوط الجوية البريطانية من المتوقع أن يخسروا ملايين الجنيهات الاسترلينية كتعويضات عن انقطاع الرحلات كل عام بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن الحق طويل الأمد في الحصول على تعويض نقدي يزيد عن 500 جنيه إسترليني لم يعد ينطبق على المسافرين الذين يقومون برحلات إلى المملكة المتحدة من دول خارج الاتحاد الأوروبي على شركات الطيران مثل الخطوط الجوية الفرنسية، وKLM، ولوفتهانزا.
وفي حين أن المسافرين على الرحلات الجوية المعطلة والذين ينهون رحلاتهم في الاتحاد الأوروبي يحق لهم الحصول على الفنادق والوجبات، لم يعد الركاب المتجهون إلى المملكة المتحدة يتمتعون بالحق التلقائي في استرداد النفقات من شركة طيران تابعة للاتحاد الأوروبي - كما أنهم غير قادرين على المطالبة بمبلغ 600 يورو (513 جنيهًا إسترلينيًا) ) كتعويض نقدي عندما تكون شركة الطيران مسؤولة عن التأخير.
وأوضحت الصحيفة أن لائحة حقوق المسافرين جواً الأوروبية، والمعروفة باسم EC261، سارية منذ 17 عاماً - ويستفيد منها ملايين الركاب. لكن وضع "الدولة الثالثة" الذي سعت إليه حكومة المملكة المتحدة بعد التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي يعني إضعاف حقوق المسافرين البريطانيين.
ويعني حكم محكمة العدل الأوروبية أن الرحلات من مواقع خارج الاتحاد الأوروبي إلى المطارات البريطانية عبر محاور مثل أمستردام وفرانكفورت وباريس مستبعدة من حقوق التعويض والرعاية.
وقال بول تشارلز، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات سفر "من الواضح جدًا أن المسافرين من دولة ثالثة مثل المملكة المتحدة يعاملون الآن كمواطنين من الدرجة الثالثة. وهذا مثال آخر حيث أصبح حالنا أسوأ بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث لم يكن لدينا أي حقوق، وفي وضع أسوأ مما كنا عليه قبل الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. سيكون المستهلكون في حيرة من أمرهم وهم يحاولون معرفة متى يستحقون التعويض أو استرداد الأموال، ومتى لا يكونون كذلك."
وأضاف "يجب على الحكومة إضفاء المزيد من الوضوح على السفر والسعي إلى تغيير هذا الحكم الخاص بالسفر العابر، بحيث يمكن حماية الحقوق وتقديم الرعاية في حالة التأخير أو الإلغاء".
الصحف الإيطالية والإسبانية
وكالة إيطالية: مصر أولى الوجهات المفضلة لدى الإيطاليين لقضاء عطلاتهم الصيفية
يعد موسم صيف 2023، بالنسبة لملايين الإيطاليين، بأن يكون فرصة مثالية لاستكشاف أماكن خارج الحدود الوطنية، وغالبية الإيطاليون يفضلون مصر كوجهة سياحية لهم، حسبما قالت وكالة "تورنوج" الإيطالية.
وفقًا لمرصد السياحة المنظمة Assoviaggi Confesercenti، فقد أجرى دراسة استقصائية شملت 581 وكالة سفر، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 3.9 مليون إيطالى سيقومون برحلة خلال فصل الصيف، وذلك بفضل أنشطة وكالات السفر ومنظمى الرحلات السياحية.
وتشمل الوجهات الأكثر طلبًا مصر، واليونان وإسبانيا والولايات المتحدة واليابان، والتى سجلت زيادة كبيرة بنسبة 21.1% مقارنة بصيف 2022. كما أن هناك اهتمامًا قويًا جدًا بالرحلات البحرية التى تحتل المرتبة الأولى فى قائمة الوجهات الأكثر طلبًا.
ويؤكد الاستطلاع أن مصر بين الوجهات الأكثر شعبية، والتى تعد، بفضل عرضها البحرى والجولات الثقافية والرحلات البحرية على نهر النيل، الوجهة الأكثر طلبًا بين الوجهات متوسطة المدى، وفقًا لما ذكرته 87.1% من وكالات السفر.
ووفقا للاستطلاع فإن أسباب اختيار مصر كوجهة شعبية للسفر هو تقديم تجارب فريدة من نوعها لزائريها، والسفر والجولات الثقافية التى لا تنسى على طول الطرق القديمة، لاكتشاف الحضارات العظيمة. يمثل هذا المزيج المثالى من الطبيعة والتاريخ والثقافة أيضًا فرصة للسائحين، مما يعطى معنى خاصًا وحميميًا لكل رحلة.
ويأمل مشغلو القطاع العودة إلى مستويات النشاط لعام 2019، ويتوقعون نموًا إجماليًا بنسبة +6.8%. وفى الفترة بين يونيو وأغسطس، من المتوقع أن يتم حجز حوالى 1.6 مليون رحلة مع وكالات السفر ومنظمى الرحلات السياحية. ومن بينها، ستشمل 1.1 مليون رحلة وجهة دولية، بينما ستكون أكثر من 500000 رحلة داخل الأراضى الإيطالية.
وتقدم شركات السياحة الإيطالية عروضا للسفر، منها إلى مصر، وأتاحت شركة سياحية إيطالية عرض للاستمتاع برحلة نيلية لمدة 8 أيام واكتشاف أهم المواقع الأثرية والأماكن الثقافية فى البلاد، حيث تبدأ الرحلة من الأقصر وأسوان، وتتضمن زيارة الأهرامات.
بركان أوبيناس ببيرو يسجل أقوى انفجاراته والرماد يثير قلق المواطنين
يواصل بركان أوبيناس في بيرو بتسجيل انفجارات جديدة مصحوبة بانبعاثات الرماد التي وصلت إلى ارتفاع 3000 متر فوق قاعدة الحفرة، وفقا للمعهد الجيوفيزيائى في بيرو، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وبدأ البركان عملية ثوران جديدة في منتصف يونيو، وأفاد المركز الوطني لعمليات الطوارئ (كوين) أن بركان أوبيناس، الأكثر نشاطا في بيرو، سجل انفجارا جديدا بانبعاثات رماد تجاوز ارتفاعها ثلاثة كيلومترات.
وأشار المركز الوطنى لعمليات الطوارئ إلى أن بلدات في موكيجوا وأريكويبا ستتأثر بتشتت جزيئات من البركان في الهواء ، كما أن عملية الثوران الجديدة ادت لانتشار الرماد الذى أثر سلبا على سكان منطقتى أوبيناس وتشوجانا ، مع التوصية باتباع التعليمات الصادرة عن السلطات المختصة ، وهى ارتداء الكمامات والنظارات وعدم التقرب من منطقة البركان أو المناطق التى تحيطه.
أوبيناس هو بركان طبقي يقع في منطقة أوبيناس، مقاطعة الجنرال سانشيز سيرو، مقاطعة موكيجوا، في جنوب بيرو، ويبلغ ذروته عند ارتفاع 5670 مترًا فوق مستوى سطح البحر ويغطي مساحة 45 كيلومترًا مربعًا.
وكانت الحكومة البيروفية أعلنت حالة الطوارئ في يوليو الماضى فى محيط بركان أوبيناس، فى جنوب بيرو، فى مواجهة خطر وشيك ، بسبب ثوران البركان الذى بدأ فى 24 يونيو، وقررت إجلاء 2000 شخص، وأوضحت السلطات بعد عقد جلسة لمجلس الوزراء الموافقة على فرض حالة الطوارئ لمواجهة عملية ثوران البركان الأكثر نشاطا فى البلاد، وهو ما سيسمح بتنفيذ إجراءات استثنائية وفورية وضرورية لتقليل المخاطر الحالية فضلا عن تدخلات الاستجابة وإعادة التأهيل.
واندلع بركان أوبيناس مرة أخرى بعد أربع سنوات، مما دفع السلطات فى بداية الأمر إلى رفع حالة التأهب من الأصفر إلى البرتقالي. بالقرب من البركان توجد مقاطعات أوبيناس ويونجا ولوك وتشوجاتا وماتالاك وسان خوان دي تاروكاني ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2200 نسمة.
إسبانيا تعلن تينيريفى منطقة "كوارث" بسبب حريق قضى على 15 ألف هكتار
زار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز ، جزيرة تينيريفى، وأعلن أنها منطقة "كوارث" بسبب الحريق الذى لا يزال خارج السيطرة وقضى حتى الآن على حوالى 15 الف هكتار، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خلال الليل، عمل أكثر من 380 فردًا على السيطرة على النيران، ويتم اليوم الثلاثاء 22 وسيلة جوية و610 رجل امن من بينهم هؤلاء، 255 تدخلًا، و197 أمنًا، و40 لوجستيًا، و160 متطوعًا وجماعة بلدية.
وأشار وزير السياسة الإقليمية لحكومة جزر الكناري ، مانويل ميراندا ، الذي أشار إلى أنه كان يومًا "صعبًا" ، مع ارتفاع درجات الحرارة والرياح الخفيفة "المتغيرة" التي تسببت في إعادة تشغيل المصادر التي تم التحكم فيها مسبقًا في بعض المناطق.
كما أراد الملك فيليبي السادس إرسال دعمه لسكان الجزيرة وأعرب عن "قلقه البالغ" ورغبته في السفر إلى تينيريفي "في أقرب وقت ممكن"، حسبما ذكرت ممثلة تحالف جزر الكناري، كريستينا فاليدو.
وأثرت الحرائق التى اندلعت فى جزيرة تينيريفى الإسبانية على حوالى 8 محميات طبيعية فى المنطقة بما فيهم منتزه تيد الوطنى، الذى يعد من أهم المحميات الطبيعية فى إسبانيا، وتسببت النيران فى اضرار جسيمة للتراث الطبيعى من الحيوانات والناتبات والمناظر الطبيعة للعديد من المناطق المحمية فى الجزيرة.
وكانت السلطات المحلية فى إسبانيا أعلنت أن البلاد تواجه أسوأ موجة حرائق للغابات فى تاريخها، حيث أن الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة تجعل مهمة رجال الإطفاء صعبة للغاية للسيطرة وإخماد الحرائق فى جزيرة تينيريفى بجزر الكناري.
وكان رئيس حكومة جزر الكنارى الإسبانية فيرناندو كلابيخو أعلن فى بداية الحرائق أن حرائق الغابات طالت ما يقرب من خمسة آلاف هكتار من المناطق الطبيعية فى جزيرة تينيريفى بجزر الكنارى، وهو ما يعادل نحو سبعة آلاف ملعب كرة قدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة