رسمت ريشة الفنان أحمد قاعود بورتريه في ذكرى وفاة المطرب الشعبى محمد عبد المطلب.
يحل اليوم ذكرى وفاة المطرب الشعبي محمد عبد المطلب المعروف باسم "عبد المطلب " من مواليد 13 أغسطس عام 1910، ويعتبر هذا الشهر هو وقت الميلاد والرحيل حيث توفي يوم 21 أغسطس عام 1980.
تميز بموسيقاه المتجددة حيث ابتكر أساليب جديدة في الغناء العربي والتي أصبحت فيما بعد نموذجا يحتذي به الكثير من فناني الأجيال المتعاقبة، ولد محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمرمركز شبرا خيت، حفظ القرآن الكريم ولكنه لم يلتحق بالتعليم سوى فترة قصيرة بكتاب القرية، وكان والده عبد العزيز الأحمر تاجرًا بسيطًا، فكان محمد الإبن الخامس بين إخوته.
بدأ مشواره كومبارس بفرقة محمد عبد الوهاب الذي اشتركا في بعض اسطواناته ومنها أغنيات “أحب أشوفك كل يوم” و”بلبل حيران”، ثم عمل بصالة “بديعة مصابني” وكازينو الراقصة “فتحية محمود” بالإسكندرية، وحقق شهرة بالمواويل حيث بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية.
توفي الفنان “محمد عبد المطلب” تاركًا وراءه تراثًا ضخمًا من الأغاني والأفلام السينمائية لتكون مدرسة في تاريخ الفن الأصيل.
رسمت ريشة الفنان أحمد قاعود بورتريه في ذكرى وفاة المطرب الشعبى محمد عبد المطلب.