قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن زيارة بلاد المجر كانت فرصة جميلة لزيارة دولة من دول شرق أوروبا، وهى دولة متمسكة جدا بجذورها المسيحية والالتزام بتعاليم الكتاب المقدس، وهى أحد البلدان الأوربية القليلة التى تحافظ على تقاليد الأسرة والمبادئ الأسرية.
وأثنى البابا على الزيارة التى تضمنت العديد من المقابلات مع رئيس الدولة و القيادات الكبرى بها، لافتا الى سبب الزيارة هو دخول المسيحية الى المجر منذ 1000 عام، كما أثنى على العلاقة بين العلاقة بين مصر و المجر، قائلا إن علاقات وثيقة تربط بين القيادة السياسية فى البلدين، وهناك تعاون علمى بين البلدين حيث يتم تقديم 200 منحة علمية سنويا من دولة المجر الى مصر .
جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية لقداسة البابا، من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث ألقى البابا تواضروس عظة روحية حول قوة الإيمان، مشيرًا إلى أنه قام بزيارة دير الأنبا بولا المصرى بالمجر مع زيارة الكنيسة القبطية التابعة لابراشية دول وسط أوربا، وكانت زيارات موفقة .
وشهد اللقاء حفل تكريم الطلاب المتفوقين علميا ودراسيا، فى مختلف المراحل التعليمية، بحضور الأنبا بافلى رئيس قطاع كنائس شرق الإسكندرية، والانبا ايلاريون رئيس قطاع كنائس غرب الإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة وأبناء الكنيسة وأولياء أمور الطلاب المتفوقين، كما شهد الحفل فقرات ترانيم، وقام أحد الطلاب بإهداء صورة رسمها خصيصا لوجة البابا تواضروس.
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد عاد مساء أمس الى أرض الوطن، قادمًا من العاصمة المجرية بودابست بعد زيارة للمجر بدعوة من الحكومة المجرية استغرقت 4 أيام.
وشارك قداسة البابا فى العيد القومي للمجر والتقى رئيسة المجر ورئيس الوزراء ورئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالمجر، وتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان بيتر المجرية، وصلى قداس عيد السيدة العذراء بالكنيسة القبطية بالمجر.
وحصل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان فى المجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة