طالبت السلطات الأسترالية السكان الاستعداد لما يحتمل أن يكون اسوا موسم لحرائق الغابات منذ حرائق 2019 التى اطلق عليها "الصيف الأسود"، حيث من المرجح أن تشهد مساحات شاسعة من أستراليا نخاطر مرتفعة للحرائق بسبب توقعات درجات الحرارة فوق المتوسط وانخفاض هطول الامطار وتغير المناخ.
يتوقع مجلس سلطات مكافحة الحرائق الأسترالية أن تشمل المناطق المعرضة للخطر المتزايد مناطق فى كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وجنوب أستراليا والإقليم الشمالي.
وقال روب ويب، قائد مكافحة الحرائق إن الحرائق كانت جزءًا منتظمًا من الطبيعية الأسترالية فى فصل الربيع، لكن التأثيرات المناخية التى أدت إلى زيادة خطر حرائق الغابات هذا الموسم كانت منتشرة على نطاق واسع.
قال ويب، وهو يوجه رسالة قوية للتخطيط والاستعداد، إنه يُسأل كثيرًا فى هذا الوقت من العام عما إذا كان الموسم سيكون سيئًا مثل الصيف الأسود عام 2019/2020: "الرد القوى هو أنه ليس من الضرورى أن يكون الصيف أسودا ليكون خطيرًا.. لا نحتاج إلى تذكيرات بالنظر إلى ما حدث مع حرائق نصف الكرة الشمالى، سواء فى اليونان أو كندا، حيث لدينا 700 من رجال الإطفاء الأستراليين وغيرهم من المتخصصين".
وتابع: "يمكن للبلاد بأكملها تقريبًا أن تتوقع ظروفًا أكثر جفافًا ودفئًا من المعتاد هذا الربيع، لذلك من المهم للأستراليين أن يكونوا متيقظين لمخاطر حرائق الغابات المحلية خلال الأشهر المقبلة، بغض النظر عن موقعهم."
وقال مفوض مكافحة الحرائق الأطول خدمة فى أستراليا، جريج مولينز، وهو الآن ناشط مع قادة الطوارئ للعمل المناخى، إن التقرير يعكس مواسم حرائق الغابات الأطول والأكثر كثافة بسبب الاحتباس الحراري.
وقال مولينز، إن العامل الحاسم فى هذا هو تغير المناخ... أصبحت مواسم الحرائق لدينا الآن أطول بشهور مما كانت عليه من قبل. أنا أكافح الحرائق منذ أكثر من 50 عامًا الآن... متوسط درجات الحرارة أكثر دفئًا، ولكن الحدود القصوى أكثر تطرفا بكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة