وأفادت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية أن 12 مرشحا يتنافسون في الانتخابات الرئاسية، لكن من المتوقع أن تكون المنافسة الرئيسية بين منانجاجوا، البالغ من العمر 80 عاما، وزعيم المعارضة نيلسون شاميسا، البالغ من العمر 45 عاما، مع اعتبار أن منانجاجوا، تغلب على شاميسا بفارق ضئيل في انتخابات متنازع عليها عام 2018.

ويأمل شاميسا، في كسر سيطرة حزب الاتحاد الإفريقي الزيمبابوي (أو ما يعرف باسم الجبهة الوطنية) المُهيمن على السلطة منذ 43 عاما.
ولم تعرف زيمبابوي سوى زعيمين منذ حصولها على الاستقلال عن حكم الأقلية البيضاء في عام 1980م.

وستجرى انتخابات الإعادة في الثاني من أكتوبر إذا لم يفز أي مرشح بأغلبية واضحة في الجولة الأولى، وستحدد هذه الانتخابات أيضًا تشكيلة البرلمان المؤلف من 350 مقعدًا وما يقرب من 2000 منصب فى المجالس المحلية.

وفي العديد من البلدات الفقيرة فى العاصمة هرارى، وقف بعض الناس في مراكز الاقتراع قبل ساعتين من بدء التصويت، خوفا من الطوابير الطويلة.

وتتمتع الدولة الواقعة في جنوب القارة السمراء والتي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة بموارد معدنية هائلة، بما في ذلك أكبر احتياطي في إفريقيا من الليثيوم، وهو عنصر رئيس في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، لكن هيئات الرقابة زعمت منذ فترة طويلة أن الفساد وسوء الإدارة على نطاق واسع قد دمر الكثير من إمكانات البلاد، فضلا عن حقيقة أن زيمبابوي تخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مدى العقدين الماضيين بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي اتهامات طالما نفاها الحزب الحاكم.