تسبب عدم الاستقرار والصراعات المسلحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تضرر أنظمة إنتاج وتدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية، ما أسفر عن نقص الغذاء على نطاق واسع وزيادة التعرض للجوع، حيث وصل 1.5 مليون شخص إلى مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائى، وفق برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح التقرير، أنه تسبب ذلك فى نزوح نحو 6.3 مليون شخص داخليا فى البلاد فيما يؤثر سوء التغذية على 4.4 مليون شخص، في حين أدى عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية إلى تفاقم حماية المدنيين وتأجيج العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفت التقرير إلى أنه تلقى برنامج الأغذية العالمي تمويلاً محدوداً وعلى وجه الخصوص، حيث قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة في شهر يوليو إلى حوالي 1.2 مليون شخص، لافتا إلى أنه يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 728 مليون دولار أمريكي لجهود الاستجابة في المنطقة الشرقية للشهور الستة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة