تؤمن الكنيسة أن الشباب هم البنية الأساسية للمجتمع، وهم الطاقة الحيوية الكامنة فى الكنيسة والوطن، ومن هنا كان لابد من تقديم الرعاية المناسبة لهم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، إذ يتسلمون الإيمان من جيل ويسلمونه للجيل الذى يليهم، لذلك رأى قداسة البابا شنوده الثالث حينئذ ضرورة تخصيص أسقفًا لهم، مع جهاز من الآباء الرهبان، والمكرسين، والمكرسات للإهتمام بالعمل المركزى فى حقل الشباب، والتعاون مع سائر الإيبارشيات( أحبارها الأجلاء، والآباء الكهنة وكل العاملين فى حقل الشباب) من أجل الوصول إلى العمل المشترك فى هذا الحقل الهام.
وتوجه أسقفية الشباب بالاهتمام بالمخدومين والخدام بالخدمة الميديانية ونظام متكامل مع اتصال وتواصل مع رؤية مستقبلية مع تقييم وتقارير تعلم بالتكوين لا التلقين تؤمن بالحوار تعلم المشاركة الوطنية وحب الوطن لكى تحضر كل إنسان كاملا فى المسيح (كو 1:28).
ويعتبر شعار الأسقفية خدمة الإنسان وكل الإنسان للبعيدين تجذبهم للقريبين تثبتهم تكتشف المواهب وتصقلها وتهتم بالفرد والجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة