خلال الآونة الأخيرة طرح خبراء البيئة، بعض الأفكار حول مواجهة التهديدات المتعلقة بالأمن الغذائى واختفاء بعض المحاصيل الزراعية بسبب التغيرات المناخية، وطالبوا العالم بضرورة الاستعداد والبحث عن موارد غذائية جديدة، وطرح أساليب مبتكرة فى فى الزراعة للتكيف مع تغير المناخ، وكانت الهندسة الوراثية والزراعة المستدامة أحد الحلول لمواجهة اثار التغير المناخىن من نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة وملوحة التربة.
من جانبه أكد أحد خبراء وزارة البيئة، أن الوزارة عقدت عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض الوزارات منها الزراعة والبحث العلمى ومؤسسات المجتمع المدنى وقطاع رجال الأعمال، فى تطبيق حلول جذرية لإنتاج محاصيل زراعية جديدة واستخدام أساليب رى حديثة ترشد استخدام المياة، وبعض المحاصيل التى لا تستهلك نسب مياة عالية، ويمكنها التكيف مع ملوحة التربة، وتقلل من إجهاد التربة واستغلال عناصرها بشكل جيد، وهو ما يتوفر فى انواع الزراعة المستدامة والاستخدام الجيد للهندسة الوراثية لإنتاج محاصيل جديدة قادرة على التكيف والمواجهة.
واضاف الخبير البيئى بقطاع الاستثمار البيئى والمناخى فى وزارة البيئة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه من المتوقع أن يؤدى الاحترار العالمى الناجم عن التغيرات المناخية إلى انقراض واختفاء أكثر من ثلث أنواع الحيوانات والنباتات على الأرض بحلول عام 2050، وربما يتعرض أكثر من مليون نوع للاختفاء بسبب الاحتباس الحرارى، مؤكدا أنه تعانى الكثير من الأنواع النباتية والمحاصيل الغذائية من تغيرات المناخ، والطقس المتطرف كالجفاف والسيول والفيضانات، وذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، وأنه من هذه المحاصيل التى قد تتعرض الاختفاء البن والقمح، والذره وفول الصويا والأرز والكاكاو والافوكادو والموز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة