سلم رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه، لسجن أتلانتا، وتم حجزه ونشر صورته أثناء إجراء اعتقاله، في قضية محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية المرفوعة ضد ترمب وحلفاءه في جورجيا.
ويواجه جولياني وترامب أكبر عدد من التهم بين المتهمين الـ 19 في القضية واسعة النطاق، وعمل جولياني، وهو عمدة سابق لمدينة نيويورك، محامياً شخصياً لترمب في أعقاب انتخابات عام 2020، ولعب دوراً رائداً في تقديم ادعاءات لم تثبت بعد بأن الانتخابات سرقت من ترمب، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
يذكر انه تم تحديد كفالة بمئة ألف دولار لسبعة متهمين آخرين من بينهم جينا اليس، المحامية السابقة لحملة ترامب. وقد تمكنت حملة تبرعات لصالح اليس من جمع نحو 95 ألف دولار حتى الثلاثاء للمساعدة في تمويل نفقاتها القانونية، بينما تم تحديد كفالة ترامب بـ 200 الف دولار.
وفي 14 أغسطس، وجه القضاء في ولاية جورجيا إلى دونالد ترامب و17 آخرين تهمة الابتزاز وارتكاب عدد من الجرائم لمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
واستندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى ترامب والأشخاص الـ17 فى القضية إلى "قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز" المعروف اختصارا بقانون "ريكو"، وهو مطبق في جورجيا وينص على عقوبات بالسجن من خمس إلى عشرين سنة.
ووجهت لائحة اتهام إلى الرئيس السابق في جورجيا بعد تحقيق استغرق عامين في سلسلة من الجرائم الانتخابية فى الولاية ومن بين المتهمين الآخرين الذين يواجهون اتهامات فى هذه المؤامرة المزعومة، محامي ترامب الشخصي السابق رودي جولياني وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة