من الحب إلى خلف القضبان قصة درامية حولت منزل كان يحلم أصحابه بالحب والمودة إلى نار وجحيم انتهى بحادث قتل وسجن قد يقود القاتل إلى الإعدام.
بداية القصة التي أثارت مشاعر أهالي منطقة الوراق، بقصة حب بين فتاة تدعى عبير وشاب فى العشرينيات من عمره، حيث عمت الفرحة الأسرة الصغيرة لتبدأ حياة جديدة ظن أهلها أنه منعمة بالسعادة والأمان والاستقرار.
تطورت الحياة سريعا وحملت الزوجة وأنجبت من زوجها طفلين حاولت أن يتم تربيتهما في أمان واستقرار تحت مظلة الأسرة الواحدة.
لكن سرعان ما تبدلت الأحوال وانقلب حلم الأسرة إلى جحيم تعيش فيه الزوجة من تعدي يومي من زوجها عليها وأخذ أموالها عنوة بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح.
أيامً صعبة عاشتها الزوجة لتصبح بين أمرين إما أن تصبر على اعتداء زوجها لتربية أطفالها أو أن تترك منزل الزوجية لتستريح من جحيم الزوج الذي تحول بشكل كامل وأصبح كالوحش لا يخشى أحد ولا يضع في اعتباره أطفاله الصغار وتربيتهما.
في أحد الأيام استعان الزوج بشقيقاته للاعتداء على زوجته كما اعتاد لكن هذه المرة في الطريق العام، ما دفع الجيران لإخبار والد الزوجة بالواقعة وتعرض ابنته للضرب من زوجها وشقيقاته.
توجه الأب في محاولة لإنقاذ ابنته من الاعتداء والضرب، فحاول الدفاع عن ابنته، لكن زوجها كان له رأي أخر فطعن الأب طعنة نافذة فارق على إثرها الحياة بشكل فوري وقبل نقله إلى المستشفى.
شقيق الزوجة كشف لـ"ليوم السابع"، أن شقيقته كانت تتعرض بشكل يومي من زوجها، فبعد حياة زوجية دامت لبضع سنين اعتاد الزوج فيها الاعتداء على شقيقته.
وأضاف:" الجيران كلهم شاهدين على اللى حصل وهما اللى بلغوا والدى قبل الحادث، كان دائم التعدى عليها وبياخد فلوسها ويضرب ولاده، وكمان بيستعين بإخوانه البنات يضربوا مراته قدام العيال".
النيابة العامة أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات، قبل أن يقرر قاضي التحقيقات تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.